القائمة الرئيسية

الصفحات

وزير الخارجية العراقى بلاده تسعى لإقناع الفصائل المسلحة الموالية لطهران بإلقاء السلاح



كتب/أيمن بحر 


أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الخميس أن بلاده تسعى لإقناع الفصائل المسلحة الموالية لطهران بإلقاء السلاح.


وقال حسين فى مقابلة مع وكالة رويترز من لندن إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأميركية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.


وتعهدت الإدارة الأميركية المقبلة التى سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التى طالما دعمت عددا من الأحزاب ومجموعة من الفصائل المسلحة فى العراق. وحول ما إذا كانت هناك مساع لتغيير الوضع الحالي فى العراق قال حسين لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية وأضاف أن الحكومة تجرى محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار فى الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.


وأشار إلى أنه منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع فى مجتمعنا لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة.


وتابع حسين: بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة فى إثارة النقاش وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلى عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة.


وعبر حسين عن أمله فى مواصلة العلاقة الجيدة مع واشنطن قائلا: العراق يريد علاقات جيدة مع أميركا فى عهد ترامب معتبرا أنه من السابق لآوانه الحديث عن السياسة التى سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران.


ولفت إلى أن بغداد مستعدة للمساعدة فى تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك.


وفيما يتعلق بالشأن السورى أكد حسين أن العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة، مضيفا أن بغداد ستزود دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين.


وأضاف: نحن قلقون بشأن تنظيم داعش لذلك نحن على اتصال مع الجانب السورى للتحدث حول هذه الأمور ولكن فى النهاية فإن استقرار سوريا يعنى وجود ممثلين عن جميع الأطياف فى العملية السياسية.


وتابع حسين: فى المقام الأول، نفكر في أمن العراق واستقراره وإذا كان هناك تهديد لبلدنا فمن المؤكد أن الأمر سيكون مختلفا متابعا: لكن حتى هذه اللحظة لا نرى أى تهديد

تعليقات