القائمة الرئيسية

الصفحات



هل هزمك الخوف أم أخافتك الهزائم؟!


في الحقيقة لا هذا ولا ذاك .

من وجهة نظري الهزيمة والخوف وجهان لعمة واحدة فالخائف مهزوم نفسياً والعكس صحيح أيضاً.

ربما كانت أيضاً الشجاعة بلا حِكمة ربما تُنتِج فعل أحمق أهوج والناتج لا يحمد عقباه أبداً...لذلك تعلمت أن أسير في الحياة كعود أخضر لين يميل لمرور الريح ثم يعود ليستقيم دون أن تكسِره.

لا غالب ولا مغلوب‼


بعضهم من أصحاب العنترية الجوفاء سيقول تصرفت سلبية.

كلا بل هي إيجابية واعية فبعض المعارك يا صديق مكسبها خسارة وخسارتها خسارة!

لذلك لا أخفيك سِراً ،قد فقدت الشغف.

 ما عُدت أريد إلا السلام النفسي والسَكِينة فقط.

في ظني أنهما من أكبر النِعَم وأعظم نصر.


بقلم

وحيد صبري

تعليقات