اقرا ايضابرقية تهنئة مفعمة بكل ألوان الورود
كتب/أيمن بحر
امريكا بمساعدة تركيا تسعى لدولة سنية (حلب إدلب) وضم ما يمكن ضمه من مدن سوريا
لضرب مشروع الشام الجديد بين العراق والأردن ومصر
وخلق توتر لروسيا فى سوريا وفتح جبهة عليها وتهديد خط الغاز الروسى وخاصة مع دخول الشتاء ورضوخ دول اوروبيه كثيره لروسيا ودفع ثمن الغاز بالروبل
وبالطبع ما يحدث سيكون له تأثير على الأمن القومى المصرى من جناحها الشرقي
في نفس الوقت دعم لحجة الكيان الزائل في إستكمال توغله وتمدده
ومن جهة أخرى تهديد للسعودية لتثبيت النفوذ الأمريكي في المنطقة وإخضاع السعودية لتمديد إتفاقية البترودولار التى إنتهت هذا العام
وإعادة الجيش الأمريكى إلى سوريا للتدخل بحجة وقف الصراع والحرب ثم الجلوس للتفاوض والإتفاق على أن الإرهابيين ما هم إلا معارضة معتدلة
هكذا تسميهم امريكا كما ترفع وتضع في قائمة الإرهاب كيانات ومسميات كما يحلو لها وحسب الظروف والمصالح فمرة تضع الحوثيين ثم ترفعهم
ومره تضع الحرس الثوري ثم ترفعهم
كما كانت تسمى الخونة فى مصر نشطاء وثوريين وحركات تحررية
والنتيجة بعد سيطرة الإرهابيين سيتم إعطائهم حق تقرير المصير وتتقسم سوريا
فلا صوت يعلو الأن على ما يحدث فى سوريا والأن يتم التغطية على غزة ولبنان وإبعاد الأنظار عن جرائم اسرائيل نتنياهو وإحتلالها للأرض
الصواريخ الباليستيه الروسيه سببت لهم الرعب ولابد من إبعاد روسيا ولو مؤقتا وتخفيف الضغط على اوكرانيا
ويتم التجهيز الأن لتدخل الناتو فى جبهتين
الأولى
اوروبا وربما يكون في بولندا وفنلندا ولو ان فنلندا لا تعنى شئ بالنسبة لروسيا حتى لو تم ضمها لحلف الناتو
الثانية
منطقة الشرق الأوسط والمتوقع ان يتم إثارة الأوضاع وإشعالها مره ثانيه في ليبيا
المنطقة تتعرض للغزو الأمريكي ولكن بيد اسرائيل وامريكا تحمى وتدعم والأن جاء الوقت لتصنع السببية للتدخل من بوابة سوريا
تعليقات
إرسال تعليق