عالمه وباحثه انضمت الي صفوف علماء مصر بلد العلن والعلماء
كتبها ايمي ابوالمجد
دكتوره داليا شتا
باحثه مصريه
طبيبة مصرية تكتشف علاجا لأخطر الأمراض المتعلقة بالسرطان
قرية ميت عساس هي إحدى قري مركز سمنود بمحافظة الغربية
وتقع بين مدينتي المحلة والمنصورة وتشتهر بارتفاع نسب التعليم
بعد حصول ابنتهم الدكتورة داليا محمد أبوخليل شتا على جائزة أمريكية عن مشروعها البحثي،
حول إيجاد علاج لعدوي فطرية تصيب الرئة في مرضى السرطان.
والدها الدكتور محمد أبوخليل شتا مدير التموين الطبي الأسبق بهيئة التأمين الصحي بمحافظة الغربية والمعروف بخدماته الكثيرة لأهالي قرية ميت عساس ومركز والدها الدكتور محمد
فخور بنجلته وبما حققته من نجاحها في إيجاد علاج لمرض تخدم به البشرية كلها، مضيفا، أنه يحثها دائما على الإصرار والمثابرة لتحقيق المزيد من النجاحات.
أنها أتمت جميع مراحل تعليمها الابتدائية والإعدادية والثانوية بمدرسة قرية ميت عساس؛
أن والدتها توفيت بمرض السرطان
وهي فى المرحلة الإعدادية وكانت تفكر دائما في محاولة الوصول إلى علاج لهذا المرض.
داليا شتا
كانت متفوقة في مراحل دراستها وحصلت على مجموع كبير في الثانوية العامة مثل شقيقتها الكبرى التي التحقت قبلها بكلية الطب،
ولكنها أصرت على الالتحاق بكلية الصيدلة جامعة المنصورة؛ وتفوقت في الكلية وعينت معيدة بها
، كما خاطبت عددا من الجامعات فى ألمانيا لقبولها للدراسة بها على نفقتها، وقبلتها إحدى الجامعات بألمانيا، ونظرا لتفوقها وافقت إحدى الجامعات فى ألمانيا على الدراسة بها باللغة الإنجليزية.
سافرت ألمانيا بمفردها رغم صعوبة اللغة الألمانية
وحصلت على عدد من الكورسات في اللغة الألمانية، مضيفا أن المصريين بدولة ألمانيا وقفوا بجوارها وساعدوها ولم يتركوها بمفردها..
وأكد أنها أنهت مرحلة الماجيستر بتفوق وحاليا فى المرحلة الأخيرة لمناقشة الدكتوراه.
أن فكرة البحث قائمة على عدوى فطرية في الرئة تصيب مرضي السرطان ومرضي ضعف المناعة بشكل عام، بالإضافة إن هذه العدوى تسبب وفيات لهؤلاء المرضى أكثر من 50%، وهناك أبحاث أخرى تقدرها بنسبة 70%، وذلك نتيجة لمقاومة الفطر للأدوية المضادة المتاحة في السوق حاليًا، ولكن المختلف في البحث الخاص بيا إنني بشتغل على علاج يكون بيشتغل بطريقة مختلفة عن الادوية، ويستطيع أن يحقق وقاية من العدوى لمرضى السرطان، واستطاعت من خلاله التوصل لنتائج مبشرة جدًا، بعد إجراء التجارب على الحيوانات، وعينات من الرئه لمرضي سرطان ف المستشفي التابعه للجامعه اللي بدرس فيها، هذه النتائج استطعنا من خلال أن نرى تأثيرا إيجابيا للعلاج ضد العدوى، مما أهلني لتقديم البحث في مؤتمر ASH 2022، وحاز البحث على القبول ضمن 5000 بحث في هذا المؤتمر، بالإضافة إلى أنه حصل على جائزة بيحصل عليها 5% فقط من أفضل الأبحاث المتقدمة، كما أن هذا المؤتمر يتم تنظيمه كل 11 سنة تحت رعاية American society of Hematology، ويتقدم إليه باحثون من جميع انحاء العالم وهذا العام تقدم إليه باحثون من 115 دولة.وأوضحت: الطريق أمامي كان مليئا بالتحديات، فاستغرقت عاما ونصفا لمحاولة التقديم على منح، ولكن الموضوع كان صعب جدًا، لأنه يتطلب موافقة مشرفين أجانب، وبعد مراسلة الكثير من الأطباء في الخارج، حصلت على قبول من دكتور في ألمانيا ولكن بعد ذلك المنحة اتأجلت ورفض الإشراف
، ثم حاولت مرة أخرى وقدمت على أكثر من دولة منها إنجلترا ونيوزلاندا وفي المانيا قدمت على 12 جامعة على مدى عام ونصف، ثم تم قبولي أخيرًا وبدأت في تحضير الماجستير من الأول بعد مرور عامين في ماجستير داخل مصر، وخلال الماجستير مشرفي (Prof. Dr. Dr. Andreas Beilhack) من أشهر الباحثين في المانيا، وشجعني كثيرا للتقديم على المنحة وبالفعل اخدتها من مؤسسة تدعم الابحاث المتعلقة بـ مرضي السرطان، وحصلت على المنحة لمدة 6 شهور إى إنتهاء الماجستير، ثم بعد ذلك عملت 6 شهور أخرى مدعومة من نفس المؤسسة على نفس المشروع البحثي، كما كانت اللغة تمثل عائق كبير أمامي، بالإضافة أنني وصلت بعد بداية البرنامج الخاص بيا بعد مرور شهر ونصف، وكان جميع الموجودين سابقين لي لهذا السبب، ولكن استطعت الإنجاز في أقل من عامين بدرجة 1.3، مما تعادل من جيد جدًا إلى امتياز، ثم ناقشت رسالتي بدرجة امتياز .وأشارت إلى أن طرق العلاج حاليًا فعاليتها ليست أفضل شىء، وأحيانًا يحدث الكثير من المضاعفات التي قد تسبب الوفاة، لأن هذه المضاعفات تضعف المناعة، وتجعل المرضى أكثر عرضة لأمراض أخرى ولعدوى كثيرة، كما نوهت أنه خلال كل فترة يحدث تطور في أساليب العلاج التي تجعلها أكثر فاعلية، والتي تحد من ظهور الأعراض الجانبية المصاحبة، ولكن للأسف هذه الطرق تكون تكلفتها المادية عالية، ولذلك تتجه الأبحاث حاليًا لإيجاد طريق يجمع بين التكلفة المتوسطة والفاعلية الجيدة
كشفت الدكتورة داليا شتا، معيدة بقسم الميكروبولوجيا والمناعة بصيدلة المنصورة، تفاصيل فوزها بجائزة أمريكية لأفضل مشروع بحثي، بسبب اكتشافها علاجا لعدوى تصيب مرضى السرطان.
تعليقات
إرسال تعليق