كَتَبَ : احْمَدُ سَلَامَةَ
شَكَوْتُ لِلنَّاسِ حَالِي فَمَازَادُونِى إِلَّا هُمْ
وَأَطَالُوا فَى مَدْحِ شَانِئَى وَأَكْثَرُوا فَيَا أَلْزَمُ
لِايَفْقَهُونَ إِنْصَافًا وَإِنْ تَبَاهُوا بِالْفِقَّةِ عِلْمٌ
أَلَّا لَيْتَنِى عَنْهُمْ غَفَلْتُ وَمَا أَصَابَنِى مِنْهُمْ نَدَمٌ
فَمَا عَادَ يُدْرَى بِأَحَدٍ أَحَدٌ وَمَاعَادَ خَالًا وَلَا عَمَّ
تَغَيَّرَ أَلْحَالُ بِسُوءِ حَالٍ وَانْدَثَرَ أَصْحَابٌ أَلْزَمَمْ
وَمَا عَادَ لِلصَّاحِبِ صَاحِبٌ سِوَى أَلْقَرْطَاسِ وَأَلْقَلْمْ
أَلَا اسْفًا عَلَى أَصْحَابِ ألْفِكْرْ مِنْ ذَوَى أَلْعَزْمِ
يَشْكُونُ لِلَّهِ بَأْسُ حَالِهِمْ وَسَوَادُ قُلُوبِ ظُلْمٍ
وَاللَّهُ بِحَالِهِمْ يَعْلَمُ وَلَهُ بِشَأْنِهِمْ عَدْلًا وَحُكْمً
تعليقات
إرسال تعليق