====================
بقلم الناقد السياسي : سمير ابو لبده
====================
القلب يعتصر ألما مما آلت إليه الأوضاع فى سوريا هذا البلد الشقيق الذى بات يعانى الفوضى والعبث ، بعد أن سقطت دمشق وهرب بشار الأسد بعد نصف قرن من حكم البعث، وترك بلاده فى قبضة المجهول، لينجح الأسد وتسقط مملكته .. لأنه فر بالهروب إلى موسكو عندما استشعر أن ما يحدث في بلاده هو سيناريو مفتعل لمطامع الغرب ليعيش الأسد فترة نقاهه بعد أن انهكه التعب في التصدى لأعداء مملكته وبعد أن أنهك الشعب والأرض والعرض ليعيش حياته وأسرته في هدوء وفى حين أن أرضه تغتصب على مرئة ومسمع من العالم كله ولينقسم الشعب إلى أقسام متفرقة، حيث أنه وجد منهم من هو ساخط على ما حدث، وأخر مؤيد وغيره معارض وفى حين أن هناك أخرون يرون أن ما حدث هو عبارة عن مسرحية سخيفة يخرجها الغرب من أجل إنهاء حكم بشار الأسد ومطامعهم في النيل بتقسيم سوريا لكل من أمريكا وإسرائيل وإيران وتركيا وفرنسا .. وأما عن المقاومة وما قاله زعيمهم عن دخول الصهاينة إلى الجولان شئ محزن، حيث أنه قال أنهم دخلوا بالتنسيق معهم ، مما أغضب الكثير من الشعب السورى والعربي معا كمخطط قذر والضحية بين الأسد والضباع هم الرعية والمواطنين الشرفاء من أهل سوريا ولذالت اكتشافات مفاسد الجيش وحزب البعث والنظام المستبد لم تنتهى بعد .. ليعرفوا السوريين أخيراً أن تهليلهم وفرحتهم ورقصهم بالشوارع ماهى الا دمارا وخرابا عليهم
ويعرفون الآن أن ماحدث لبلادهم هو سيناريو مكتوب ومجهز من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهم مسئولين مسئولية كاملة عما حدث لسوريا الشقيقة
وذلك حسب السيناريو الذي تم تخطيطه معا وللأطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد لينهى حكم عائلة الأسد بعد 54 عامًا من الحكم ، ليتم الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، الذي فر هاربا إلى موسكو لينجح بشار الأسد وتسقط سوريا للمطامع من أمريكا وإسرائيل وإيران وتركيا وفرنسا .. ولم يكتمل السيناريو الذي تم إعداده من الغرب وخاصة أمريكا وإسرائيل والذى يقومون بزرع فتيل الفتن نحو تقسيم الشرق الأوسط بما يسمى ثورات الربيع العربي ولم نأخذ بالكلمة التى ذكرها الرئيس الراحل معمر القذافي في إحدى خطاباته موجهاً كلامه للعرب ليسخر البعض منهم ضاحكاً وبات فعلياً في شاشات التلفاز للرئيس الهارب بشار الأسد الذى سخر من كلام القذافي و( لينجح ) في الهروب ( وتسقط ) مملكته..فلقدحذرت مصر مرارا وتكرارا فى كثير من المحافل وعبر مختلف قنواتها من مغبة الإستهانة بهذه المخططات الخبيثة .. وإن ما حدث فى سوريا وما يحدث من حولنا يجعلنا نحمد الله على نعمة الوطن ونعمة الأمن والاستقرار لمصرنا الغالية وأن نفتخر بجيشنا وشرطتنا وأن ندعم رئيسنا عبد الفتاح السيسي الذى ثبت صدق حديثه وقوة بصيرته وشدة خوفه على هذا الوطن الغالي .
تعليقات
إرسال تعليق