نقلها لكم /أيمن بحر
فى مكالمه تمت بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2015م ..مكالمه لم يعطها الاعلام حقها وربما لم يستوعبها الكثيرون بين الشهيد العقيد هارون وبين الرئيس..كانت عميقه ومؤثره وعلى الهاتف الشخصي للشهيد العقيد هارون ! لم يسال احد ما الذى دفع الرئيس .. القائد الاعلي للقوات المسلحه والشرطه بمصر ان يجري اتصالا بضابط ليقول له :
اسمك واصل عندى يا هارون .ربنا يحافظ عليك يابنى .. كررها 4 مرات بالمكالمه ..
كان هارون احد الضباط الاوائل بسيناء الذين يسمح لهم بالنزول اجازته الرسميه بسلاحه الالى حيث ايام الارهاب الاولى بسيناء اما ايامه الاخيره فكان عليها تشديد امنى واضح جراء حرص وتخوف القادة عليه لما لمسوة من شدة التهديدات ..
وصل ذروه التهديد الى تلك الرساله القادمه من اسرائيل فاغلب التكفيريين يعمل بشرايح عبريه وكانت بعنوان قسما لنثأرن وهو عنوان فيديو شهير لداعش لم يخش هارون الا الله وقالها للريس بصراحه وبدون ذكاء عاطفى لضابط برتبته .يا ريس سيناء اتباعت واحنا الى اشتريناها بدمائنا ! باختصار يا ريس احنا كجيش وشرطه شلنا الشيله وبدمائنا يافندم !
كلمه بمنتهى القوة والجرأه .عقب اتصال الرئيس جاء لهارون اتصال اخر من لواء بارز كان بجوار الرئيس وكان هذا اللواء من عشاق الشهيد هارون وقال له :
الرئيس اتاثر جامد بكلمتك يا هارون
الرئيس السيسى ادرك فورا ان من يقول مثل تلك العباره ومن هذا المكان قريه الموت الجوره بسيناء التى وصفها اللواء الشحات مدير المخابرات انها اصعب ارتكاز امنى بالجمهوريه لابد ان يكون مقاتل حقيقي لا يشق له غبار ..
بطولات حقيقية كانقاذ كمين ابو رفاعى 2015م وربما صارت فيلم حقيقى سينمائى يسحق الايرادات لصالح الجيش المصرى ..
انه هارون مصدر الثقه للضباط الجدد والقدامى بالمدهمات والكمائن والعمليات معا ..
هارون .. غوث من لا غوث له عند تعرض الغير للهجوم ..
محمد هارون الذى قال له احد الكارهين للجيش بسيناء ما هذا الاسم الذى نصفه مسلم ونصفه اسرائيلى ؟
فرد هارون بثقه :
لتذوقوا جنته وعذابه !
رحم الله الشهداء والحقنا بهم فى الجنة
تعليقات
إرسال تعليق