كتب/أيمن بحر
شهد العام 2024 أحداثا رياضية مثيرة ما بين إنجازات وأحداث أبرزها بطولة كأس أوروبا وأولمبياد باريس وقصص هزت عالم كرة القدم.
ولا تخفى الإنجازات العربية عن أبرز الأحداث الرياضية للعام المنتهى والتى نشرت نشوة رياضية وزاحمت كبرى اللقطات الرياضية.
هنا أبرز لقطات رياضية فى عام 2024 الحافل
أثارت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الشارع الرياضى والعالمى بسبب الاتهامات التى وجهت لها بأنها بالحقيقة رجل ومنافساتها فى مسابقة للنساء فى الأولمبياد هو أمر ظالم.
ولكن الرد جاء في الحلبة وبرغم موجة التنمر والهجوم أحرزت الجزائرية إيمان خليف فى أولمبياد باريس، ذهبية وزن 66 كليوغراما في الملاكمة للسيدات.بعد أعوام من الخلاف، رحل النجم الفرنسي كيليان مبابى أخيرا عن صفوف فريق باريس سان جرمان وحقق حلمه باللعب لريال مدريد الإسبانى.
الانتقال المجانى لم يكن سلسا، فالنجم الفرنسى لا زال يهاجم فريقه الفرنسى ويتهمه بعدم تسديد مستقاته الضخمة كاملة.
صدمة حلت على عالم كرة القدم، بإعلان المدرب الألماني يورغن كلوب، رحيله عن ليفربول، بعد 7 أعوام. فيديو مؤثر انتشر لكلوب وهو يقول لم يعد لدى طاقة لتنتهى رحلته بوداع مؤثر مع نهاية الموسم الماضى فى مايو
بأداء مذهل وهتافات الملك المصرى أنهى النجم محمد صلاح عام 2024 بأفضل طريقة، قائدا لفريقه ليفربول فى صدارة الدورى الإنجليزى الممتاز ودوري الأبطال.
صلاح أنهى العام متصدرا لهدافى الدورى ومحطما لخمسة أرقام قياسية، وبذلك أصبح المرشح الأول لتحقيق الكرة الذهبية لعام 2025، فى حال استمر في تألقه مع فريقه ليفربول.
جيل جديد مثير برز للمنتخب الإسباني، بقيادة النجم لامين يامال، ذو الأصول المغربية. يامال كان أحد أبرز النجوم في بطولة "يورو 2024" في ألمانيا، وقاد منتخب بلاده للقب، بالفوز على إنجلترا بالنهائي، في مباراة ستحفر في ذاكرة عشاق الكرة
أثارت جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول، لأفضل لاعب في العالم، جدلا ضخما، بعد اختيار نجم مانشستر سيتي رودري، وتجاهل نجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس.
وقرر فينيسيوس جونيور عدم السفر إلى باريس للتكريم، كما قرر رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز عدم السفر أيضا، بالرغم من الدعوة الموجهة له.
غضب كبير اعترى إدارة ريال مدريد، وانتشرت التصريحات الغاضبة التي اتهمت الجائزة بالظلم بعد أداء فينيسويس الاستثنائي طوال العام
على نهر السين بعاصمة النور، وفي حفل تاريخي تابعه قرابة المليار شخص، في افتتاح أولمبياد 2024، ألقت فرنسا بما يشبه "القنبلة" في مياه النهر لتُحدث دويا طال العالم أجمع، على وقع الانتقادات الواسعة التي أثارتها فقرة استخدمت فيها لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافنشى ما اعتبره البعض أمرا مسيئا من وجهة نظر دينية.
العرض كما فتح بابا للانتقادات، أحدث جدلا بشأن حرية الرأي والتعبير في فرنسا التى رآها البعض متناقضة إزاء مناقشة قضايا متشابهة خاصة مع دفاع كثير من مسؤوليها عن حفل الافتتاح الذى تضمن إشارات إلى مجتمع الميم، مما أثار حفيظة جزء من اليمين الفرنسي، فضلا عن أصداءعالمية
تعليقات
إرسال تعليق