القائمة الرئيسية

الصفحات

العصور على مصنع ضخم لمخدر الكبتاغون فى أحد القصور التابعة لعائلة الأسد



متابعة/ أيمن بحر 


انتشر على وسائل التواصل الاجتماعى فيديو ضبط مصنع ضخم لمخدر الكبتاغون فى أحد القصور التابعة لعائلة الأسد بحسب نشطاء.


وأظهر الفيديو مصنعا مهجورا يحتوى على مواد مختلفة بينها براميل وأكياس ومئات الحبوب المخدرة فى شرائط وأشار نشطاء إلى أنه مصنع لإنتاج الكبتاغون تابع لماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق ولكن لم يتسن لانا التأكد من هذه المعلومة.


وتوقف إنتاج الكبتاغون فى سوريا بشكل شبه كامل بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد وفقًا لما ذكره مسؤول أردني وآخر أوروبي لصحيفة ذا ناشيونال.


تعتبر تجارة الكبتاغون عبر الحدود تهديدا أمنيا بارزا فى الشرق الأوسط. فقد كانت شحنات الكبتاغون التى تقدر قيمتها بمليارات الدولارات سنويا تعبر من سوريا إلى الدول العربية الأخرى عبر الأردن منذ عام 2018. وفي عام 2021 قدرت عائدات الحكومة السورية من بيع الكبتاغون بأكثر من 5 مليارات دولار.


كانت هذه التجارة تستهدف بشكل رئيسي المدن الغنية فى دول الخليج ما أدى إلى عمليات ضبط كبيرة فى السعودية والإمارات وغيرها.


وارتبط إنتاج الكبتاغون وانتشاره بكتائب عسكرية مثل الفرقة الرابعة فى الجيش السورى التى كانت تدعمها جماعات إيرانية مثل حزب الله مما جعلها مصدر دخل كبير للنظام الحاكم فى دمشق وحلفائه غير الحكوميين وفقًا لمسؤولين أمنيين إقليميين.قال مسؤول أوروبى زار الحدود الأردنية السورية الأسبوع الماضى إنه مع انهيار حكم الأسد، تراجع إنتاج الكبتاغون بنسبة تصل إلى 90 بالمئة.


فى الأسابيع الماضية اجتاح المقاتلون السوريون مصانع الكبتاغون الرئيسية في المناطق الساحلية السورية ومحافظات حمص ودمشق وضواحيها ما أدى إلى تخلى عناصر من الكارتيلات المرتبطة بالنظام السابق وحزب الله عن مواقعهم الإنتاجية.


وأكد مصدر أردنى حدوث انخفاض كبير فى التجارة غير المشروعة موضحا أن اختفاء الجيش السورى من الحدود حرم المهربين من الدعم اللوجستي. وقال إن الفرقة الرابعة كانت تطلق قنابل دخانية لتسهيل التسلل كما كانت تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة الحدود.

تعليقات