كتب محمود علوان
تنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لمبادرة عودة الكتاتيب لإحياء التراث وبناء الانسان، وتحت مظلة محافظة كفرالشيخ برعاية معالي اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفرالشيخ ، تم اليوم الإثنين الموافق ٩ / ١٢ / ٢٠٢٤م ، تدشين مبادرة "عودة الكتاتيب" بقرية القصابي وعزبة الباب، وقرية تيدا بسيدي سالم، بمديرية الأوقاف بكفرالشيخ .
حيث افتتح السيد صاحب الفضيلة الشيخ معين رمضان يونس وكيل وزارة مكتب تحفيظ ( حق تلاوته) بقرية القصابي بسيدي سالم للمحفظ الشيخ محمد عبد الكريم نشوان أمام وخطيب، ومكتب تحفيظ ( الفرقان) بعزبة الباب، بسيدى سالم للمحفظ محمد طلال أمام وخطيب ، ومكتب تحفيظ (أقرأ كتابك) بقرية تيدا بسيدي سالم، للشيخ جاب الله المعداوي جاب الله أمام وخطيب .
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد القادر سليم مدير عام الدعوة ، والشيخ أحمد زيدان مدير عام الوعظ بكفرالشيخ ، والشيخ ياسر الغول مدير شئون الإدارات ، والدكتور محمد عيسى مدير إدارة شرق سيدى سالم، والشيخ فؤاد ناجي مدير إدارة غرب سيدي سالم ، ورئيس مدينة سيدي سالم، وعدد من السادة التنفيذيين والصحفيين.
وقد أشاد وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ بجهود القيادات الدعوية والمجتمعية وأهالي سيدي سالم بقرية القصابي وعزبة الباب لإنجاح هذه المبادرة، مؤكداً أن هذا النموذج المتميز الذي قدمته قرى سيدي سالم بمحافظة كفرالشيخ يجسد التكامل بين العمل الوطني الجماعي والجهود المجتمعية في تحقيق أهداف بناء مجتمع قوي ومتماسك، والتي تأتي ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، فهذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لإحياء روح أصيلة في تاريخ مصر، وتعكس حرص وزارة الأوقاف بقيادة معالي الأستاذ الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف على استعادة الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال على قيم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام السمحة.
وقد أكد فضيلة الشيخ معين رمضان يونس وكيل الوزارة أن عودة الكتاتيب تهدف إلى بناء الشخصية المصرية على أسس راسخة من الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن، وشدد على أهمية هذه الصروح التربوية باعتبارها مصابيح تنير طريق الأبناء في مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الفكرية التي تستهدف القيم الأصيلة.
وأضاف أن تلك المبادرة التي أطلقها معالى وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامه الأزهرى تسعى لإحياء اللغة العربية السليمة في نفوس الأجيال الجديدة، باعتبارها لغة القرآن الكريم وحصن الهوية القومي، مشيرًا إلى اعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير منهجية الكتاتيب لتتماشى مع احتياجات العصر ومتطلباته، مع الحفاظ على روح الأصالة التي ميزتها عبر التاريخ.
وقال وكيل الوزارة أنه انطلاقا من دعوة معالي الأستاذ الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف لجميع القرى والمدن في مصر إلى تبني هذه المبادرة والانخراط فيها، فقد كانت البداية بأوقاف كفرالشيخ من قرى سيدي سالم، وسنطلق المبادرة بإذن الله تعالى إلى باقى القرى والنجوع والمراكز بمحافظة كفرالشيخ حتى تكون في كل قرية كتاب عصرى وصرح تعليمي وتربوي يزرع القيم النبيلة ويحفظ الهوية ويبني الإنسان المصري بناءً صحيحاً، وسنعمل على توفير كل الإمكانات اللازمة لتحقيق أهداف تلك المبادرة .
تعليقات
إرسال تعليق