القائمة الرئيسية

الصفحات

من يرقصون الآن في شوارع سوريا لن يدركوا حجم المخاطر التي تهددهم في المستقبل القريب ..افيقوا ياعرب وتذكروا ثورة الربيع العربي..هل ضاعت سوريا أم تحررت ؟سوريا على مفترق طرق : حرية وتحرير أم حرب وتدمير؟

====================
 بقلم / مهندس سمير ابو لبده 
          المرشح لمجلس النواب 
====================
منذ سنوات بدأت تظهر أطماع الغرب في المشرق العربي وبدت جلية في إسقاط الدول وتقسيمها منذ عام 2000 بدءا بالعراق مرورا بتونس واليمن وسوريا وليبيا والسودان ولأن العالم العربي لا تهدأ صراعاته ولا أصوات التفجيرات هنا وهناك أخذت سوريا منحنى خطرا بهروب بشار الأسد عقب تخلي القوى الداعمة له بعد حروب داخلية استمرت لأعوام طويلة دُمرت فيها سوريا ونزح أبناؤها إلى العديد من دول العالم، لتبدأ تساؤلات عديدة حول مستقبل سوريا في الأيام القادمة خاصة وأن هناك أطماع كثيرة من إسرائيل وإيران وتركيا وفرنسا وروسيا وامريكا 
فالوضع في سوريا بات خطيراً وهى على مفترق طرق كبير وخطير فهى خريطة ممتدة كثورة الربيع العربي لتقسيم البلاد العربية وفرحة السوريين ورقصهم بالشوارع ماهى الا دمار وخراب بمؤامرة صهيونية لإسقاط الجمهورية العربية السورية .. فمن يرقصون الآن في شوارع سوريا لن يدركوا حجم المخاطر التي تهددهم في المستقبل القريب ..البعض يقول إن سوريا قد عادت إلى العرب اليوم، لكن الواقع يقول غير ذلك. سوريا، مثل العراق وتونس وليبيا واليمن، سلمت إلى أعداء العرب ..  ولكن العكس سوريا اليوم عادت إلى الضياع والدمار والخراب فهى تمر بمرحلة طويلة من الفوضى المنظمة. وما حدث في سوريا هو نموذج قد يمتد ليشمل دول أخرى نجت من رياح الربيع العربي. وهذا ما يجب أن نتوقعه في المستقبل  .. وفي الوقت الذي 
تستعد فيه الحكومة السورية الجديدة، التي توصف بأنها ذات توجه إسلامي إخواني، لاتخاذ قرار مثير للجدل بتقديم طلب رسمي للحكومة التركية للتدخل العسكري الشامل في الأراضي السورية. يأتي هذا التحرك بناءً على طلب مباشر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يرى في هذه الفرصة تحقيقًا لمطامعه السياسية والتاريخية في سوريا والمنطقة
وهى فرصة مزاحما روسيا وإيران وفرنسا وامريكا وإسرائيل لتحقيق المطامع 
في هذا السيناريو، لتتدخل روسيا بشكل مباشر لوقف التمدد التركي في سوريا، نظرًا لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة. تُدرك موسكو أن التحركات التركية تهدد استقرار نفوذها في الساحل السوري وقواعدها العسكرية  .. وفي رأيي الشخصي كل اللي بيحصل في سوريا ما هو اللي جزء تاني من من ثوره ٢٠١١ والربيع العربي بتاع الغرب اصحوا ياعرب وفوووووووقه .. الله يرحم مبارك والقذافي لما قالوا أكثر من مرة لأطماع الغرب لتقسيم البلاد العربية وهدفهم الوصول لمصر ولكن لم يحدث هذا على مر السنين لأن مصر هى العمود الفقري للبلاد العربيه فلابد من مؤتمر قمة عربية خاصة السعودية والإمارات وعودة الوحدة العربية للتصدى لأى خسيس يمس العرب مصر هى العروبة والوطن حماها الله 
فتحيا مصر غصب عن اي عميل كان في الداخل او من الخارج تحيا مصر بجيشها وشعبها   تعيشي يا بلدي تعيشي يا مصر فمصر أصبحت القوة الوحيدة في المنطقة ويجب الحفاظ عليها والوقوف مع جيشها وقواتها ودعمهم، ولا تنصتوا للدخلاء والعملاء على هدم كيانها بحجة الأسعار والوضع افيقوا يامصريين واتحدوا مع جيشكم ورئيسكم ولا تلتفوا للشائعات المغرضة التى تحاول النيل بمصرنا الغاليه .. والناس اللى بتقول مصر عليها الدور !!
احب اقولك أن مصر عمرها ما هييجي عليها الدور!! عشان مصر هى اللى بتوزع الادوار وطول عمرها أرض الفتوحات والنهايات المأساويه ومقبرة لكل الطغااااه .. وستبقى مصر حاضنه للأمة العربية .. ونأمل أن تعود سوريا كما كانت في التاريخ، منارة للعلم ورمزًا للحضارة والعراقة، أو قد تكون لا قدر الله  بداية مرحلة جديدة وخطيرة من التشظي والتدمير والتفتيت .. وهذا مانخشاه ونتساءل هل ضاعت سوريا أم تحررت  ؟ فسوريا على مفترق طرق فلم نعرف هل هى حرية وتحرير أم حرب وتدمير؟ .. لأن بطبيعة الحال، انهيار جيش نظام الأسد وربما لاحقًا مؤسسات النظام بهذه السرعة له أسباب كثيرة؛ منها الفشل الكبير في إدارة الدولة والمجتمع، والوضع الاقتصادي الصعب ليس بسبب العقوبات الاقتصادية فحسب، ولكن بسبب طبيعة الفساد المتأصل في النظام وهذا يزيد من طمع الإيرانيين  .. فلابد من إنقاذ سوريا للمطامع  .. وبتقديري ك أمين عام حزب مصر المستقبل وعملى بالمحليات والسياسة نحتاج إلى تجمع سياسي يشمل جميع التوجهات والتيارات الفاعلة على الساحة السورية، يقدم نفسه كجسم مؤقت يتعهد أصحابه مع قادة الحراك العسكري الحالي باعتزال العمل السياسي تمامًا بعد انتهاء مرحلة مؤقتة لا تتجاوز العامين، وبعد المشاركة في الإشراف على انتخابات حرة ونزيهة ولعدم إعطاء الفرصة لزبانية جهنم ومطامعهم .. وأوكد أن سوريا لن تنهض الا بتكاتف الجميع  وتحتاج  أن يقودها المخلصون الصادقون لعودتها منارة للوطن العربي .

تعليقات