كتب/أيمن بحر
فيروس ثورات الخريف العربى الخبيث لإسقاط الأنظمة انتشر بالعدوى من دولة لدولة
وبعد سنوات طويلة فهمنا ان المخطط ماكانش حرية ولا مهلبية ولا اسقاط انظمة مستبدة
لكن كان لصالح تمدد الدولة الربيبة لتصبح هى المهيمنة والمسيطرة ع منطقة الشرق الأوسط
كدولة وظيفية تعمل لصالح التنظيم الإرهابى الأول صانع الثورات وناهب الثروات العربية
وهو ما يعرف بـ مجلس إدارة العالم الماسونى أو بالاصح أعوان الدجال الشيطان الأعظم
وكانت الجيوش العربية هى المعرقل لتفتيت الدول العربية لدويلات واسكات الصوت العربى
ونجح المخطط ف إسقاط الجيوش والأنظمة وبدأت الفوضى والخراب وتشردت الشعوب
لكن ربنا نجى مصر من مرارة نتائجها وعاد الشعب المصرى ليصحح مسيرته من جديد
فقام بثورة مباركة طيبة هدت المخطط فوق راس السحرة وتم فرزنة التنظيمات الإرهابية
صحيح المخطط أ اتعطل بثورة المصريين بس الحقيقة كان شغال ف السر المخطط ب
واللى عبارة عن إنشاء دويلات وكيلة proxy states بإدارة إسرائيلية مركزية عن بعد
منها تضمن ان الدول الساقطة ماترجعش ..ومنها ان عن طريقها تبدأ تستكمل المخطط أ
وحانت اللحظة لما ظن الصانع الغبى ان مصر اصبحت ع شفا السقوط وان الصقر ماشى
فبدأتها ايران احدى الدويلات المركزية الوكيلة بطوفان أذرعها العسكرية حماس وحزب الله
لكنهم حسبوها غلط ..ومصر ماسقطتش وطنطاوى فشل والصقر مامشيش والشعب فضل معاه
وكان ع إسرائيل ان تستكمل المشواردون توقف حتى تتهيأ الظروف ويتخلخل الداخل المصري
ونجحت اسرائيل ف غزة ولبنان بالمقاومين ومازالت تستكمل مسلسل الهدم والإبادة أو التهجير
::
لكن فجأة تغير المشهد بالكلية وخرجت التنظيمات المتفرزنة وبدأ الشغل العجيب ف سوريا
وتتغير استراتيجة اسقاط الأنظمة ويختلف التكتيك الثورى لصناعة الخريف العربى ..
قوم النظام السورى مايسقطش زى كل مرة بثورة وميادين وحشد وهتافات وشعارات وكدزه
لكن عن طريق دعم الثوار والمعارضة للجماعات الإرهابية عشان تنزل وتخلص ع النظام
بس كان الأعجب ف المشهد ياسادة هى فرحة السوريين واحتفالاتهم ف منفاهم وع المواقع
وابتهاجهم الغريب بسقوط سوريا عن طريق جماعات الإرهاب الكيوت من غير مايتعبوا نفسهم
التنظيمات اللى حررت بلدهم م المحتل وبتسلمها فتافيت للصهاينة وشركاءها ف فيلم الطوفان
ويسقط النظام وتبدأ الفوضى والسرقة والتخريب طبق الأصل اللى حصل ف الثورات السابقة
وعلى الفور بعد السقوط دخل جيش الإحتلال وتوغل ف سوريا عشان يضم لدولته المرتقبة
وبالطبع والأكيد هتتفتح السجون ف سوريا اللى بتشغى بآلاف من اعضاء التنظيمات الإرهابية
اللى حيتسابلهم الحبل ع الغارب عشان تنتشر صراصير الحقول وتتوغل تانى وتعدى الحدود
وبالطبع هيدخلوا العراق ويصحوا الخلايا النايمة فيها وينفذوا وتدخل إسرائيل تكمل وتضم
وبسقوط بلاد الشام جميعها تبقى كملت الأضلاع الشرقية لدولة إسرائيل الكبرى الفرات
اللى وعد بيها الرب للنبى ابراهام ف سفر التكوين المزعوم بتاعهم والمعروفة بمملكة داوود
يتفضل الأردن واجزاء من دول الخليج والجزء الشرقى من مصر حتى نهر النيل
وتبقى كملت اسرائيل مخططها لصناعة دولتها اليهودية الكبرى المزعومة فى عهد النتن
ولإن شعب مصر مش عارف يسقط نظامه بثورة يبقى تغيير التكتيك الثورى هو الأفضل
يبقى معندكوش حجة يا أهل مصر وتقولوا النظام مانعنا ننزل ومش عارفين نحشد ونغير
ماعليكم غير انكم تدعموا الشغل وانتم حاطين رجل ع رجل ف بيوتكم وهم هيقوموا بالواجب
ماعليكم غير رفع رايات النصر والحشد ع مواقعكم ولجانكم والترحيب بالاشاوس المحررين
زى ماعملوا اخوانكم السوريين وف ايام معدودة ومابين غمضة عين وانتباهتها هتتحرروا
ودا هينفع ف الممالك الأردن ودول الخليج اللى من الصعب ان الشعب يخرج يسقط ملك
طب الجمهوريات من السهل إسقاط أنظمتها عن طريق ثورات الشعوب وحصلت ونجحت
لكن هم لسه ماجربوش من بداية المخطط قدرة الشعوب ع ثورة ضد ملك والفشل هنا ممنوع
وبالتالى يبقى دخول وإنتشار الجماعات الإرهابية بأسلحتها المتقدمة للإطاحة بالأنظمة المالكة
خاصة انها دول بها قواعد أجنبية وخلايا ارهابية نايمة تقدر تعمل اللى مايقدرش شعب يعمله
كل اللى بنقوله دا كوم ..وحلمهم ف نجاح المخطط بتغيير التكتيك الثورى ف مصر كوم تانى
دا احنا بتوع الإرهاب ياعمنا ..احنا اللى قطعنا دابرهم ..لا عندنا قواعد اجنبية ولا ميليشيات
أه عندنا معارضة وخلايا نايمة لكن المصرى الجدع بمية من عينتهم ولو دربهم الشيطان نفسه
الشعب المصرى اتودك وبعيد عن شنبهم انهم يضحكوا عليه واذا كان هم أفاعى احنا الرفاعية
تحيا مصر العظمى
احذرو لجان الكيان الصهيونى بمساعدة جماعة الاخوان الإرهابية أعوان الدجال على الارض
تعليقات
إرسال تعليق