بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
وقضي العام وانقضي بكل مافيه من أحداث مؤسفه
في ظل غياب للضمير العالمي. والذي،تغاضي عن كل
روح الانسانيه والضمير بل وضرب بكل،القوانين والاعراف عرض الحائط وكأن امتنا عبيد لهذا الكيان
الصهيوني الغاشم......
قضي العام واشتعل الجنوب الحدودي لمصرنا الحبيبه
جميعا شاهد وتابع الحرب الشرسه بالسودان وقتل
الالاف من اهلنا هناك وتهجير الملايين من الشعب
السوداني.....
لم يكتفي هؤلاء الصهاينه بل جعلوا الهواء يفوح لوطننا العربي،برائحة الدماء. هناك في غزه الابيه استشهاد
اكثر من ٥٢ الف من اهلنا وإصابة اكثر من ١٥٢ الف،
جميعهم اصبح بعاهات مستديمه هل اكتفي هؤلاء
بذالك بل نسفو وهدموا،المنازل،والمساجد والكنائس
والأن حرق وهدم مشفيات غزه......
هل اكتفوا بذالك تم تمويل المعارضه الداعشيه بسوريا،
بالسلاح والعتاد وتم مساعدتهم بالاطاحه،بالنظام الحكم
بسوريا نظير احتلال الجولان وماحولها من جبل الشيخ
والقنيطره والأن القتال اشتد في الجنوب السورى بين
الشعب والشعب أصبحت الحرب الطائفية علي الأبواب
وهنا يحتل الصهاينه سوريا بأكملها. ......
ومازالت محاولات الصهاينه مستمره فالاخبار الاتيه
من الجنوب ان الاتفاق التركي أنتهي وإن القتال اقترب
بين الصومال واثيوبيا .....
كل هذا وكأن العرب عبيد لاكلمة لهم ولاموقف قوي
جميعهم شجب. استنكار. إداره....
متي نتحد متي يكون لنا اليد العليا. أين نحن من عقيدتنا أين نحن من عروبتنا الم يأن الوقت
أن نجعل عام ٢٠٢٥ عوده لامتنا. عن طريق وحدتنا.
حلم عامي الجديد أن أرى إنتصار أمتي وهي علي
قلب رجل واحد. ايها الشعوب العربيه آمنوا امنكم
الداخلي لاتسمحوا لأحد أن يتحكم بعقولكم كونوا
زراع حكامكم وقوهم بكم والتفوا حولهم. ربما نتحد
ونجد من يقود امتنا........
تعليقات
إرسال تعليق