القائمة الرئيسية

الصفحات

الزوجة الصالحة نعمة من نعم الله

 هنا نابل/ الجمهورية التونسية 


                       



بقلم المعز غني 

عزيزي الزوج ... 

خدمة الزوجة للزوج ليست أمرا ً واجباً عليها أو بند من بنود الزواج، أنت عندما تتزوج فتاة فإنك تتخذ سكناً لروحك لا خادمة لبيتك ...!

بطبيعة الحال إن الزوجة مكانها في المنزل فكانت تعنى بالاهتمام به من أكل وطعام وتنظيف، والطبيعة الأنثوية هي ترتيب البيت والإعتناء بتربية الأطفال .

ولكنها تقوم بهذه الاشياء بدافع الحب لك ولعائلتك لا لكي ترهقها بالأعمال المنزلية وتقول هذا واجبها، لا أبدأ ً

ثم من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، يعني بتقدم لك كأس شاي قل لها : شكرا مع كلمة دافية، طبخت لك أكل قول لها شكراً لا تخسر شي من مقامك.


الكلمة الطيبة صدقة

الإبتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة


في قصة خلق آدم، يحكي لنا المعصوم كيف أن الله عز وجل خلق حواء بعد خلق آدم وأهداها له لتؤنسه وترعاه ، وكان سيدنا آدم شديد الفرح بها ...

في ذلك الوقت لم تكن هناك أماكن عن النفس مثل المقاهي الفاخرة والملاهي الليلية الصاخبة والليالي الحمراء ...إلخ فخلق الله له زوجاً يسكن اليها

 فزوجتك، الله خلقها لتعيشوا مع بعض في كنف الإحترام تشوفوا السعادة مع بعض 

اليوم بحاجة الشباب يفهموا إنه الزوجة ليست بجارية إشترتها من سوق النخاسين ولا جزاءً ولا شكورا ...

الزوجة الصالحة قل وجودها في هذا الزمن التعيس للآسف الشديد ...

الزوجة الصالحة هي نصفك الأخر، وهي نعمة من نعم الله عليك ... وهكذا تكون هي ملكتك وأنت ملكها إلى آخر العمر ../.

تعليقات