.......
أنا لستُ ببابلَ أرتجي
عِلم الملكين المُحرَمِ..
ولا أرتدي فرحا تحت ثلجٍ أبيضَ
أذابهُ قدْحُ الجوادِ الأدهمِ ..
لم أعد صوامع ساس منها القرءان النداء
فلبى الصيحةَ سيلُ الأشاوسِ العرمرمِ..
أنا النار فوق الطُور تستدعي النبي
علامةُ الربِّ للطواغي قبلَ طمِّ الظُلَّمِ..
فويلٌ إذا صاح القضاء..
ذوقوا جحدكم بيقين القلبِ المُكممِ..
أنا لست عَبَّارةً إلاًَ لمن إرتضى
صَعْدَ الشهادةِ بالثبات المُسلَّمِ..
عُد يا من داسوهُ ركباً لهم..
ما ثبَّط الحميرُ عَزْم َالخيلِ المُعَلَّمِ..
وإن حُجِبَ العَلَمُ وأغَمَّهُ الهوى
ما ضلّ قلبٌ عن الحق غيرُ مُعتَّمِ..
نحن جناحٌ فوق ظهرِالهُدى
عُذنا بربِّ الصُدور من الخبيبِ المُبرَمِ..
مجدٌ تعالى بريحِ الإيمانِ الصرصرِ
قَلب الموازين بقليلِ الوِجذاءِ المُضرَمِ...
خذوا هراويلكم بني قابيلَ تُبَّعا..
فقد قطعت سيوف الله عُدة المُحتدمِ..
يا خائنا فوق أكتافك وسام
بطلٌ تغنى بأغوارهِ صوتٌ للعدَمِ...
بقلمي عتيقة رابح
زهرة المدائن
الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق