افاد الكاتب الدكتور مصطفى النحراوى الخبير الاستراتيجى للسلامة العامة للأوطان وكيفية ادارة المخاطر والازمات مما تتواكب مع العصر الحديث لجريدتنا.
ان ما يدور الان على الساحة الدولية من مخاطر تنذر للاتساع الدولى وتفاهم حدة التوتر ببداية حرب روسيا واكرونيا وتوتر بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واجتياح اسرائيل لغزة والحرب بين اسرائيل ولبنان واخيرا اجتياح اسرائيل لبلدة القنطره بسوريا بعد ما يسمى باجتياج مقاتلى المعارضة السورية جميع المحافظات السورية،
ومن هنا ستصبح تقسيم سوريا لتنفيذ المخطط الى ولايات علوية،درزية،سنية،كردية
يرجع ذلك لتنفذ مخطط معد من الدولة العميقة التى ينفذ مخطاطها أى رئيس امريكى يتولى رئاسه البيت الابيض ومنذ ساعات خرج علينا الرئيس ترامب المقبل لتولية استلام حقيبة الدولة العميقة لتنفيذها اثناء فترة ولايته بالبيت الابيض.
اقرا ايضا فارس بلا جواد
واظهر ترامب نوايا تنفيذ باقية المخطط المعد منذ سنوات بالخريطة المعلنة تحت مسمى اسرائيل الكبرى وتشمل سوريا الاردن وسيناء وجزء من دول الخليج.
وكما كان التخطيط على اضعاف وكسر روسيا عن طريق الحرب مع اوكرونيا بحشد دول الاتحاد الاوربى والولايات المتحدة بالعداد والمال والعسكريين.
وهذا بات بالفشل بعد اجتياح روسيا وصمودها امام التحالف الاوربى الذى ينفذ تعليمات الدولة العميقة.
ومن هنا يقول النحراوى ان دول الاتحاد الاوربى اصبحت تعانى اقتصاديا منذ بداية الحرب الروسية الاوكرانية.
ويشير النحراوى بأن من يداعية ترامب مع نشر خرايطة التنفيذ بالشرق الاوسط يعود الى فشل تلاحم الشعوب العربية والضغط على الحكام من عدة طرق ومنها البنك الدولى للشروط للدول الضعيفة التى تطلب القروض مقابل لاعداد قرارات بارتفاع الخدمات والاسعار لكى تتنافر الشعوب وتصبح تلك الدول ضعيفه أمام العدو الحقيقى أى الدولة العميقة .
فهى لعبة استعمارية ويشربها بعض قادة الدول بالضعط الاقتصادى والمالى على المواطنيين لتصبح الجبه الداخلية بغليان نفسى يعد تفجره فى أى وقت.
ويناشد النحراوى شعوب الدول العربية للدفاع على اراضيهم وعقائدهم لا تفريض فى الارض والحفاظ على ارضهم وتلاحمهم وراء ابنائهم بالجيش الوطنى وذلك لعدم تقسيم اوطانهم
وينادى النحراوى على شعوب الدول العربية باليقظة حول ما يدعون للمثل الشيطانى (فرق تسود) هذه العبارة يستغلها العدو والخائن بين الشعوب لكى تصبح الشعوب بالدول متفرقة ويسهل التغلب عليها
حماة مصر شعبها وابنائنا علماء وجيش وشرطة واطباء
تعليقات
إرسال تعليق