القائمة الرئيسية

الصفحات

رحلة شقاء
من سلسلة نساء بلامأوي 
بقلم دصبرين محمد الحاوي 
مصر عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن امرأة شابة توفي زوجها وكان لديها من الأطفال ثلاثة ولم يترك لها زوجها شئ من المال سوي معاش صغير لم يكفي حاجتهم كي يعيشون الحياة الكريمة فكانت المرأة تبحث عن عمل لم تجد فكان لها جار يعطف عليهم فقالت له لاريد العطف اربد ان تساعدني أجد عمل فقال لها لم اجد سوي العمالة بالأجر في الحقول في موسم القصب فقالت له نعم وعملت بالأجر كعامل في الحقول في موسم القصب وكانت ترتدي ثياب زوجها الراحل متنكرة في ثياب الرجال وتضع شال زوجها علي وجهها كي لايعرفها احد وكان الجميع يقولون عنها الرجل الغامض ولم يعرف أحد أنها امرأة وحيث كانت تعمل من الساعة السابعة صباحا حتي الرابعة وتطبق الأجر اجرين يوميا وحصلت علي المال المضاعف للأجر وكانت تجمع النقود وتشتري بهم ذهب وتتعايش بالمعاش الصغير الذي تركه لها زوجها وتأخذ القليل من ماتحصل عليه من عملها بالحقول كي تكمل الشهر وكانت تترك الأطفال عند زوجة جارها الذي وجد لها العمل بالحقل وكانت وتعاملهنم مثل أبنائها حتي مرة الأعوام وكان الأطفال يدرسون بالمدرسة الابتدائية ثم الاعداديه فرأت أن أطفالها قد كبرو وصارو في مرحلة الصبا وكانت تخشي عليهم من القيل والقال فعملت بتجارة الأغلال وحبوب القمح وإعلاف الماشية من المبلغ المالي الذي حصلت عليه من بيغ الذهب الذي قد اشترته من ماحصلت عليه في عملها بالحقوق بلاجر واستمرت بعد ذالك بتجارة الأغلال واعلاف الماشية حتي اتم أبنائها دراستهم وذات يوم ذهب نجلها الاكبر كي يتقدم لخطبة فتاة من أسرة مرفها فرفضت الفتاة الزواج منه وقالت له لن أتزوج ابن تاجرة الأغلال المعلمة فاجعل والدتك تترك التجارة بلاغلال كي أوفق بالزواج فقال لها الشاب الجميع ينادون والدتي بالمعلمة وانا واشقائي نقولو لها ياملكة لانها ملكة علي عرش قلوبنا وتاج رأسنا ووسام شرف علي جبيننا اننا أبناء المعلمة التي برحلة شقائها جعلت لنا الحياة الكريمة والدراسة بالجامعات والمعاهد العليا حتي اصبحنا من الشخصيات التي لها قيمة علمية وادبية في المجتمع عفوا لطلبي منك لقد اخطئت الاختيار ففي المرة القادمة حين اختار زوجة سأختار من تشبه أمي التي جعلت لنا السكن والمأوى من سلسلة نساء بلامأوي
 بقلم د صبرين محمد الحاوي 
مصر

تعليقات