جلست الأم المسنة
وبجوارها أبنائها
قالت لهم:
وعيونها مليئة
بالدموع.....
تعلمت من الحياة
حكم وتجارب
أود أن تعلموها
الحياة إبتلاء
فيها الصالح
والطالح.....
أبنائي الأعزاء
أهداني الله
هدية هي إبنة
عمري أختكم
الغالية علي قلبي
حان الوقت لكي
أتركها أمانة عندكم
هي ليست إبنة
بل رفيقة دربي
ونور عيوني
حافظوا عليها
وكونوا سنداً لها
بعد الله......
أعطوها الحنان
الإهتمام والأمان
لا تكسروا خاطرها
هي بمثابة أمكم
من بعد رحيلي
قالوا لها:
أمانتك في عيوننا
لن نفرط فيها
هي قطعة من
روحك ياغالية
ووقتها أغمضت
عيناها.....
وروحها ذهبت
لخاقها......
بقلمي كريمة عبدالوهاب
تعليقات
إرسال تعليق