كتب / سمير ابو طالب
في سماء الرياضة المصرية عمالقة، سطعوا و لمعوا و تركوا بصمات لا تنسى، معا سنحاول أن نشير نحوهم بأصابع خجلي لنقتفي آثارهم و نتحدث عنهم ونقول انظروا.. هذا النجم المصري صاحب الذهب الشرقاوي من الزمن الجميل ..
أنه نجم مصر والشرقية بطل أفريقيا والبحر المتوسط والذى اخترق طريقه وحصل على لقب النجم الذهبي باشادة أبطال العالم الشحات مبروك وأنور العماوي ومحمد قشقوش وسعيد عثمان .. نجمنا اليوم من الزمن الجميل بطل قدير وفارس مغوار في ساحات الرياضة المصرية و وأفريقيا والبحر المتوسط ،وهو أيضا صاحب أفضال على الرياضة الشرقاوية و قد فضلت أن أبدأ سلسلة " نجوم من الزمن الجميل " بالحديث عنه ، لأن الرياضة التي لمع فيها بطلنا رياضة مميزة و في غاية الأهمية ،وتعد بدون أي مبالغة رياضة خادمة و سائر الرياضات مخدومة، فالرياضي سواء كان لاعب كرة فلابد أن يمضي في صالة الحديد عدة ساعات لاكتساب القوة و اللياقة اللازمة لخوض المباريات و نفس الأمر ينطبق على الملاكم أو المصارع أو السباح، و هكذا تخدم رياضة كمال الأجسام سائر الرياضات الأخرى و في نفس الوقت تستغني بنفسها عن كل الرياضات .. أنه نجم مصر وأفريقيا والبحر المتوسط ( عاطف النجار ) والذى حاز على تكريم الدكتور عادل فهيم نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين المصري والأفريقى بشهادة والوسام الذهبي وأفضل بطل طبيعي بدون هرمونات ولامنشطات ولاا سترويدات بطل طبيعي ضد المنشطات والهرمونات بطل يتمتع بالأخلاق العاليه والتواضع والتناسق والتناسب العضلي والمصلص الجذاب والسمتريه العاليه بطل يستحق الشكر والتقدير والاحترام والامتنان والثناء تعب في مشواره الرياضي .. وعاطف النجار
نجم من نجوم رياضة كمال الأجسام والقوة البدنية التي أثبتت وجودها على المستوى الأفريقى وحصل على بطولات محليه ودولية وأستطاع أن يخطف الاضواء والأنظار في بطولة البحر المتوسط والتى أقيمت بنادي الرواد بالعاشر من رمضان ونال حب وأحترام وإعجاب مسئولى الإتحاد المصري ورؤساء مناطق الجمهورية وهو من الجيل والعصر الذهبي وهو إبن من أبناء مدينة الشرقية ويدين بالفضل للكابتن تامر الكيلاني صاحب أكبر صالات جيم ( رحمه الله ) ف محافظة الشرقية والتي أخرجت أجيال واساطير في عالم الرياضة من قديم الأزل .. عاطف النجار عرفه الجمهور الشرقاوي في بداية لعبته لرفع الأثقال و بناء الأجسام بصالة الراحل كابتن تامر الكيلاني وتالق وإبدع في مراسم العروض في مختلف المناسبات حتي لمع اسمه وسارعت الصحف للكتابة عنه في الجرائد والمجلات من مقالات ناريه لم تحدث من قبل في ذاك الوقت و الكل كان يخشى هذا البطل الذى قلب الموازين في الشرقية ليكتب تاريخه بحروف من ذهب ..
تعليقات
إرسال تعليق