أعلن مسؤولون في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان، التي تلعب دورًا حاسمًا في الانتخابات، أن عملية فرز الأصوات من المتوقع أن تكون أسرع مقارنة بانتخابات عام 2020. وتوقع حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، أن يتم الانتهاء من الفرز سريعًا، عكس انتخابات 2020 التي استغرق فيها الفرز عدة أيام حتى إعلان النتيجة النهائية.
وشهد السباق الرئاسي أحداثًا استثنائية، بدءًا من محاولتي اغتيال تعرض لهما ترامب، إلى انسحاب الرئيس جو بايدن بشكل مفاجئ من السباق، مما أفسح المجال لنائبته هاريس للترشح. وعلى الرغم من الحملات الانتخابية المحمومة، يظل التكهن بالفائز صعبًا.
وقد أدلى ترامب بصوته في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وأكد للصحفيين أنه سيعترف بخسارته إذا كانت الانتخابات "عادلة". في المقابل، استقطب الإقبال الكبير على الاقتراع المبكر نحو 80 مليون أميركي، سواء عبر البريد أو بشكل شخصي، وفقًا لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.
وفي بنسلفانيا، وردت أنباء عن أعطال تقنية في عملية إحصاء الأصوات بمقاطعة كامبريا، مما دفع محكمة محلية لتمديد ساعات التصويت لساعتين إضافيتين. وفي ولاية جورجيا، أخلت السلطات مركزي اقتراع في مقاطعة فولتون مؤقتًا إثر تهديدات بوجود قنابل تبين لاحقًا أنها زائفة.
على الصعيد الاجتماعي، جذبت قضايا حقوق المرأة وحقوق الرعاية الصحية للنساء اهتمام الناخبات، حيث صوتت ناكيتا هوج (50 عامًا) وابنتها نيماه لصالح هاريس في ميشيغان، مشيرتين إلى مخاوفهن من تقييد حقوق الرعاية الصحية للنساء. وفي أريزونا، أدلى جيسي ميراندا، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة من المكسيك، بصوته لصالح ترامب، معربًا عن ثقته في قدرته على معالجة قضايا التضخم والهجرة.
وأشارت حملة ترامب إلى احتمال إعلان النصر مع انتهاء يوم الانتخابات، رغم عدم اكتمال فرز ملايين الأصوات بعد، مكررة مزاعم تزوير الانتخابات كما حدث في 2020. ومن المتوقع أن يستغرق إعلان النتائج النهائية عدة أيام إذا جاء الفارق بين الأصوات ضئيلاً في الولايات المحورية، مما يضيف مزيدًا من الترقب لهذا الحدث التاريخي.
تعليقات
إرسال تعليق