القائمة الرئيسية

الصفحات

 هنا نابل/ الجمهورية التونسية  


                                 



بقلم المعز غني 

لا تكن مثل صديقك الذي تزوج إمرأة جميلة وغنية ومتفتحة وهو يظهر أنه يعيش معها في هناء ورخاء وفي السعادة التامة يحسده عليها الكثيرون من أصدقائه ...

بل كن مثل سيدنا عثمان إبن عفان رضي الله عنه وهو يصارع سكرات الموت ، لما أنكشف خمار زوجته، فقال لها : شدّي خمارك فوالله لانكشاف وجهك أشدّ عليّ مما أنا فيه ، لذا لا تتخلى عن رجولتك وعن دينك لأجل حبك لفتاة حمقاء لا تعرف شيئا عن الدين الإسلامي الحنيف ولا تتخلى عن غيرتك لأجل ما يسمى الثقافة والحضارة والتفتح والحرية .

كن غريبا برجولتك أفضل من أن تكون ديوث بحضارتك ورقيك ، وما أكثر هذا الصنف في زماننا والله المستعان.

وأخيرا وليس آخرا ...

دخلنا الدنيا بلا شيء وتعاركنا على كل شيء ونخرج منها بلا شيء ،وسنحاسب على كل شيء .


أسأل الله لي ولكم العفو والمعافاة الدائمة في البدن والدين واللهم نسألك الستر في الدنيا والآخرة وأحسن خاتمتنا ../.

تعليقات