====================
كتب / سمير ابو طالب
====================
قديمآ فسر فى المعاجم اللغوية مصطلح ( الفتوة) بأنه وصف توصف به الشخصية التى تتحلى بالشجاعة والقوة ، ويتخذه الناس سندآ لهم ، وعلى مر التاريخ اتسمت هذه الشخصية بأنها تسعى الى مساعدة الاخرين والحكم بينهم بالحق والعدل ، والاهم من ذلك كله هو نصرة المظلوم ، وفى رأيى الشخصى كمصري لا يهمه سوى الاستقرار لمصر ولأنى اعيش فيها وعشت فترات حكم الاخوان وما عانيناه كمصريين فى سنة تعانيه شعوب اخرى فى قرون من الزمن .. ان انسب من يستحق هذا الوصف هو ( عباس ابراهيم عباس أبو لبده ) وكما يلقبونه ب ( عاشور الناجى فتوة الغلابة .. والذى يسعى دائمآ على ( نصرة الغلبان) في جلسات الصلح العرفيه وانهاء الاشتباكات بين الأفراد والأحياء وإعادة الحقوق لأصحابها .. ففى ظلمة الفجر العاشقة، فى الممر العابر بين الموت والحياة، على مرأى من النجوم الساهرة، وعلى مسمع من الأناشيد البهيجة الغامضة، طرحت مناجاة متجسّدة للمعاناة والمسرات الموعودة لحارتنا» بشارع سليم بعزبة الحريرى والذين استيقظوا على نبأ وفاة عباس ابراهيم عباس أبو لبده وشهرته ( المغامر ) وخبر وفاته كان كالصاعقة للشارع الشرقاوي مع العلم أنه تنبأ بميعاد وفاته برؤية إلهية .. لأنه قريب من الله عز وجل والجميع يحبه ويحترمه لأنه يعاد الحق لأصحابه كما يقول المهندس سمير ابو لبده المرشح السابق لمجلس النواب والملقب أيضاً ب نائب الغلابة والأمين العام لحزب مصر المستقبل أن الشرقية شهدت جنازة مهيبة بحضور ملحوظ من قيادات العمل العام والتنفيذى في جنازة ( فتوة الغلابة ) عباس أبو لبده الشهير بالمغامر فهو شخصية شعبية محبوبه ومعروف عن قوته في رد الحقوق لأصحابها ونصرة المظلوم .. أضاف المهندس سمير ابو لبده المرشح السابق لمجلس النواب والأمين العام لحزب مصر المستقبل .. وأثناء وضعه في العنايه المركزه طلبنى وردد أيضاً أنه سيتوفى يوم الإثنين فبادرت بسؤاله لماذا حددت يوم الإثنين .. قال ( المغامر ) رحمة الله عليه أنه اليوم الذي توفي فيه سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وبالفعل توفاه الله تعالى يوم الإثنين بعد سؤاله عن الساعة ليتم تصريح الدفن وإتمام الاجراءات ليكون عمره هو نفس عمر الرسول صلى الله عليه وسلم.. ليؤكد المهندس سمير ابو لبده أن شقيقه له اعمال حسنه كثيرة يعلمها سبحانه وتعالى .. وتعهد قبل وفاته لأبنائه اسلام وإبراهيم أن يسيرون على نهجه في أعمال الخير ورفع الظلم عن المظلومين ليتواصل الأبناء مسيرة المغامر ( فتوة الغلابة ) ليبقى بيت المغامر منارة وقبله للمظلومين .. فهو موظف بالأزمات والكوارث برئاسة مجلس مدينة الزقازيق ويبلغ من العمر ٦٢ عاماً ومتزوج ولديه ولدين وبنت إسلام عباس موظف بمشروع النقل وإبراهيم عباس أعمال حرة ودنيا عباس بكلية التربية الرياضية .
تعليقات
إرسال تعليق