محمد عبد العزيز
لا يمكن للمرأة أن تكون مسؤولة أبدا، لأنها تعرف أن الكثير من الرجال على استعداد لإنقاذھا..
ثم نكتشف أنه لا علاقة للأعوام بالنضج ، نحن نكبر بمرور الأوساخ..!
تبحث المرأة عن رجل يحقق لها أحلامها، فإن لم تجده تتزوج رجل تحطم له أحلامه..!
النسخة الأخيرة التي تراها من الأشخاص حينما تنهي علاقتك بهم؛ كانت حقيقتهم منذ البداية..
الزواج هو عبارة عن اتحاد شخصين ، ليواجها مشاكل كثيرة لم تكن لتنشأ أساسا لولا زواجهما..
المرأة المطلقة ليست دائما امرأة فاشلة، فقد تكون نجحت في التخلص من رجل فاشل..
إن الرجل الذي يتحكم في شهوته الجنسية هو العدو الأول للمرأة، لأنها بدون جسدها ونفوذها الجنسي لا تملك أي شيء تضغط به على الرجل..!
يبدو أننا لا نعيش أيامنا بل ننجو منها فقط..!
الأوقات السيئة هي دائمًا أفضل الأوقات لمعرفة من يهتم ، ومن سيبقى ، ومن سيكون بجانبك ، والأهم من ذلك كله من كان يزيف الحب.
النفاق أصبح واضحا في تلك البلدة، فجميعهم يدعون العفة ويتمنون لحظة واحدة من العهر..!
لست بحاجة إلى جسد امرأة لأقضي شهوتي، ولا إلى فستانها الفاتن ليلفت نظري، ولا إلى طبخها الشهي لأملأ بطني ،هذا كله من غرائز البشر، أنا بحاجة إلى امرأة أحارب بها الدنيا، إلى امرأة تجعلني أحب الحياة رغم كل شيء، إلى امرأة تعرف أن مهما تغير البشر فإن أخلاق المرء لا تتغير، هذا كل مافي الأمر..!
لم تطلب المرأة المساواة بالرجل إلا عندما رأت أشباه الرجال العاشقين للعبودية يلهثون خلفها..!
لو أحببتَ امرأةً لا تخبرها بذلك حاول أن تحافظ على حالة الصداقة أطول فترة ممكنة فالأصدقاء مثل الأطفال يتحدثون كثيرًا ،،
و يضحكون كثيرًا ، ويثرثرون حول كلّ شيء ، ولا يسيؤن الظن العشاق يشيخون بسرعة تظهر لديهم ، أعراض الكرامة البلهاء يكتمون شوقهم ، ويتوقفون عن الكلام.
المعاناة ومصير الإنسانية وجهان لعملة واحدة، فالحصول على السعادة يتطلب مجهود أما الوقوع في الحزن لا يتطلب شيء فالقدر والوقت سيقومان بكل شيء .
ومن هذا نستنتج أن المعاناة والحزن من طبيعة البشر الأساسية وقد يكونان من مكوناتنا ، في حين أن السعادة تكون لحظية ولا يختبرها الجميع، فلا شيء يملك قيمة في ذاته سوى المعاناة فنحن نفعل كل ما نفعل لنتجنب المعاناة والألم لا لنحصل على السعادة..
تعليقات
إرسال تعليق