القائمة الرئيسية

الصفحات

هُوَ الدَّهرُ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

هُوَ الدّهرُ، الذي مِنهُ نُعانِي ... و ما فيهِ انتِهاءٌ للزّمانِ

على أحداثِهِ الإنسانُ يَحيَا ... و في طَيّاتِهِ مَجرَى أمانِي

على خيرٍ، على شَرٍّ مَصيرٌ ... بأفراحٍ و أحزانِ المَكانِ

بِلا استِقرارِ أحوالٍ، تَراهُ ... لهُ تأثيرُهُ آنًا بِآنِ

أرَدتُ الوصفَ، كي أُعطيهِ حَقًّا ... و لكنّي على عَجزِ اللسانِ

لهذا أرسمُ الأشكالَ رَسْمًا ... حَرُوفٌ أصبحتْ طَوعَ البنانِ

هُوَ الدّهرُ، الذي لا أمنَ فيهِ ... و لا يُبقِي على حُكمِ الأمانِ

المانيا في ٢٥ اوكتوبر ٢٤

تعليقات