"عيرتني بالشيب وهو وقار ... يا ليتها عيرتني بما هو عار "
فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً
فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ
▪︎ ويقول أحد الشعراء :
عيرتني بالشيب وهو وقار
يا يريتها عيرتني بما هو عار
▪︎ يقول أجدادنا رحمهم الله تعالى :
( الشيب ليس عيب إنما العيب في سواد الوجه) ، يقصدون بسواد الوجه بما يقترفه الإنسان من سلوكيات وتصرفات سيئة تشوه سمعته وسمعة عائلته وكذلك تغضب الله عز وجل.
والشيب نور بالوجه،
وسوف أظل شابا على الدوام ....
▪︎ يقول شاعرنا الشاب الصديق حاتم بن حورية:
رأتني وقد غطى الشيب رأسي فأرسلت إلي رسالة قصيرة وقالت :
أحقاً شِبتَ يا أحلى الشبابِ
وغطى الشيب رأسَكَ في غيابي
وظنَّ الناسُ أنَّكَ صرتَ كهلاً
بما ضيَّعتَ من عُمرٍ ببابي
فدعني أحضنُ الشيباتِ ... دعني
أُحدِّثُهنَّ عن شَيخ ِ الشبابِ
فحتَّى لو بلغتَ القرنَ عُمراً
فعشرينيُّ أنتَ على حسابي
فأجبتها على الفور : الشباب هو شباب القلب ❤️
وكما قال المثل الفرنسي الشهير :
[ Avoir toujours le cœur ❤️ vert et l'esprit jeune ]
Je reste forever شباب على الدوام ....
تعليقات
إرسال تعليق