القائمة الرئيسية

الصفحات

بنت المنصورة المنشدة ملك كمال في تصريح خاص : صفاء الروح أساس فن الإنشاد والموسيقار أشرف يوسف سر نجاحي

====================
       كتب / سمير أبو طالب 
====================

المنشدة الدينية ملك كمال بنت 
قرية ( صبرى ناشد ) بمحافظة الدقهلية لقبها الشارع المصرى بخليفة النقشبندي، حيث أنها تمتع بصوت جميل ومؤثر، اشتهرت بغناء الأناشيد الدينية والأدعية بطريقة مميزة ومؤثرة تلامس الروح، تحظى بشعبية كبيرة فى الوطن العربى والعالم الإسلامي. تتلمذ على يد صانع المواهب والنجوم الموسيقار الكبير أشرف يوسف .. وبدأت طريق الإنشاد الدينى منذ طفولتها وهي في الصف الثالث الاعدادي وبدأ فى تقليد «تترات» إذاعة القران الكريم حتى أتقنتها ونالت استحسان زملائها الذين شجعوها ومن هنا كانت نقطة البداية وعشقها للأنشاد ..   انضمت ملك كمال لقصر ثقافة (تمى الامديد) وهيه بتنشد من صغرها ومثلها الأعلى فى الانشاد الشيخ محمد الطوخى والشيخ سيد النقشبندى والمنشدة زينب محمد وتم اكتشفها من خلال الاستاذ سالم بكر  الاستاذ بالمعهد الدينى بقرية سنجاب وعرفها على المايسترو أشرف يوسف وهو موسيقار له إسم كبير وصاحب بصمات واضحة في إظهار المواهب وتقابل معها من أجل أثقال موهبتها وقام بتدريبها على المقامات الموسيقية والأبتهالات والأناشيد الدينية وقدمها فى فى اكثر من احتفالية بمختلف محافظات مصر ونالت استحسان الجمهور وحصلت على درع التميز من قناة Hbc الفضائية بعد ما قدمت حلقة عن الإنشاد الدينى  
وقامت بتصوير اربع فيديوهات  ورفعتهم على اليوتيوب والفيديوهات حققت مشاهدات عالية جداً حتى ١٤٠٠٠ مشاهده فى  اسبوع  .. أعربت الفنانة الجميلة ملك كمال عن سعادتها الكبيرة بحب الجمهور لها باستقبالها الكبير في مختلف الحفلات التى دفعها بها الموسيقار الكبير أشرف يوسف صانع المواهب والنجوم وقالت إنه سر نجاحها وتفوقها كما توجهت بالشكر لكل من ساندها ودعمها خاصة  والدها المهندس كمال فرحان ووالدتها وخالها الدكتور مصطفى معوض  .. وأكدت النجمة الجميلة ملك كمال أن الموسيقار الكبير أشرف يوسف صاحب البصمة الأولى فى تحقيق امنيتي بفضل تشجيعه ودعمه وتدريبه لى ومن شدة إعجابه بصوتى تنبأ لى بأننى سوف اكون أحد مشاهير هذا الفن بصوتى الذى وصفه (  بالحنجرة الذهبية  ) ، وبدأت اتعلم الإنشاد بقصيدة « مولاي » للنقشبندى والتى اتقنتها باحتراف ومن يومها وأنا أمشى فى ظله وعلى نهجه فهذا العظيم صاحب حنجرة لن يجود الزمن بغيرها .. أضافت النجمة الجميلة ملك كمال نشأت فى قرية صبري ناشد بمحافظة الدقهلية ومنذ الصغر كنت أقرأ القرآن فى الإذاعة المدرسية وكان صوتى عاديا جدا ولا يوحى بأنى لدى موهبة كبيرة فى الغناء وخاصة الإنشاد الديني. ولكن حدث أن والدى اكتشف موهبتى ودعمنى وشجعنى على تطويرها ليوفقنى الله بمقابلة الموسيقار العظيم أشرف يوسف والذي بدأ يستمع لى جيدا، وحفظنى شيئا فشيئا. كان والدى والموسيقار أشرف يوسف لهم رؤية كبيرة  بأننى سأصبح ذا شأن عظيم وأن لدى موهبة ونفحة ربانية طيبة وشجعنى فى بداية الطريق وقال لى إننى سأكون فى يوم من الأيام منشدة كبيرة وكأن الله بعثه لى لأكمل حلمى  .. بينما أعرب الموسيقار العظيم أشرف يوسف صانع المواهب والنجوم عن سعادته بصوت ملك كمال وقال ان الصوت الحسن هو نفحة وفضل من الله للمنشد ولكن الأهم من ذلك هو أن يكون المبتهل أو المنشد على قدر كاف من الإعداد الروحى والقرب من الله عز وجل ويمتلك قلبا نقيا شفافا وإحساسا عاليا، بمعنى أننا قبل الإنشاد يجب علينا شحن أرواحنا بالطاقة النورانية للاندماج مع الكلمات بصدق المشاعر والوصول إلى قلوب الناس، أيضا الإعداد الفنى والنقل عن مشايخنا المبتهلين بصدق فتراثنا ثرى فى هذا المجال. ويجب على المنشد المتميز أن يكون صادقا فى مشاعره وإحساسه وعلى قدر كبير من الإخلاص تجاه ربه وتجاه المعاملات الإنسانية حتى يكون مؤثرا يصل إلى الناس  .

تعليقات