الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أيُّّ سِرٍّ فيكَ، قُلْ لي: أيُّ سِرِّ؟ ... مِنكَ إنعاشٌ على طِيبٍ مُسِرِّ
كلّما أغمضتُ عَيْنَيَّ انتِظارًا ... لِانفِراجِ الحُلْمِ مَرغُوبًا كأمْرِ
جاءني صوتٌ، و مِنْ بُعْدٍ يُنادِي: ... قادِمٌ إنّي على أطيَافِ سِحْرِ
كم أناغِي نشوةَ الأجفانِ دِفئًا ... يُوقِظُ الإحساسَ في أيّامِ عُمْرِ
إنّني سِرٌّ غريبٌ عن رُؤاكُم ... حاوِلُوا أن تَفهُمُوهُ، كيفَ يَسْرِي
واقِعًا، كي تُدرِكُوا فِعلًا مقامِي ... ربَّما آتي بِسِرٍّ أو بِجَهْرِ
تَشهَدُ الأيّامُ أنّي كُنتُ دَومًا ... مُسْعِدًا في رحلتِي، أو مَدِّ بَحْرِي
لا تَسَلْ عَنِّي، فقد أوضَحتُ أمرِي ... للذي يَدرِي، وَ مَنْ ما كانَ يَدْرِي
تعليقات
إرسال تعليق