تقيدنا بالجمر وتلقي بنا فى جب
ليس له قرار
تراودنا بحلم يشق الروح كأعصار
وتسير بنا دون اختيار
لكنا محاربون لاتعرف الهزيمة عندنا انتصار
نحن متمردون حتى النخاع
وما كنا يوماً جبناء للاختباء
وإن ضعفنا يوماً لا يعنى الإنكسار
لأننا دائما أصحاب القرار
فما لنا فى بحار اللهو مركبا
فقد علمنا ماهو لب الحياة
وما كنا للغرور ايه
إنه أصل الحكاية
فألقي معي نظرة وأرفع التكليف
سيسطع لك النور جيداً
وتعلم إنه حق تخافه
وليس همس تجهله
إنما هي نقطة تجهلها
إنه الحق والحقيقة
هو الإيمان
مرفت صابر
مصر
تعليقات
إرسال تعليق