....
محمد مُنية القلب وسيدهُ
ونور تاقت الروح للُقياهُ...
إذا ما ضاقت الأمصار والسُبلُ
أطل الطريق من حفيف هُداهُ..
أبا القاسم قد جٓلُف الزمان
وغرّ القلوبَ مالهُ ودنياهُ..
فتركوا الجمع وانسلخوا
كل يهيم بتاجهِ وليلاهُ...
أيها الماحي للخبَث من المُدن
عمّ بالأرجاء بعد فتنة بَعثت مَحياهُ..
يا سيدي إن توكأت سيرتك
راجية حوضاً من كوثرٍ وسُقياهُ..
ياسيدي إني رأيت الجمع قد إنفضوا
فقلت ماعند الله خيرٌ أرضاهُ..
يا سيدي أرجو من ربًٍ قد صورك
حسن تدبيرٍ أُسَرُ بمَرآهُ..
ونهجكَ القويم أُسيِّجهُ
حصناً من دِسَسِ الشيطان ألقاهٌ ...
بقلمي عتيقة رابح
زهرة المدائن
الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق