كتب احمد الغمري
مازالت حتي تاريخنا الحالي عملية اغتيال يوليوس قيصر هي الابشع كما وصفها شكسبير بأنها أقبح عملية اغتيال في التاريخ
دعوني احكي لكم كيف تمت كما وصفها لنا التاريخ حين خانه كل من وثق بهم يوما واجتمعوا وأتفقوا جميعاً أن يقتلوه ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات وقيصر مازال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده حتى رأى صديق عمره بروتوس مشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وارتياح واعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه هنا قال قيصر جملته الشهيرة
حتى انت يا بروتوس اذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتا.
غكانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتله بخلاف كل الطعنات الاخرى لم يطعنه في جسده وإنما في شخصه طعنه في إرادته في آماله هنا فقط سقط قيصر راضيا بالسقوط معلنا انهزامه
تعليقات
إرسال تعليق