القائمة الرئيسية

الصفحات

           القيس ورية 
كتبت الأقدار رحلتي مع القيس بحد السيف 
محتل لأرضي لايعرف الرحمة 
أسال دماء الأهل وسرق الأرض والعرض 
فأصبحت الاميرة أسيرة والسيدة خادمة 
فأقسمت قتله وتحرير أرضي عندما أراد زواجي 
وتمت المراسم ووضعت له سم غير قاتل ليفقد حركته 
وطعنته بخنجري حتى الموت من أجل الشهداء 
وحان موعد هروبي لانضم للأحرار وأقود الثورة 
وحررت أرضي وعدت للقصر بطعنتي من حراس 
القيس قبل هروبي ليكون موتي بجوار من أحب 
ودفنت والقيس معا بنفس القصر الذى شهد 
حبنا ووجودنا وموتنا والذى أصبح إسمه القيسارية 
وخلد قصتي والقيس على جدرانه حتى اليوم ٠
مرفت صابر 
مصر

تعليقات