القائمة الرئيسية

الصفحات

هنا نابل بقلم المعز غني 

كل ما أتمناه في هذه اللحظات التي أكتب فيها هذه الخاطرة الفايسبوكية هو أن أجمع كل أحزان البشرية وأحرقها حتى تصبح رماد وأضعها بقارورة وأحكم أغلاقها وأرميها بالبحر لعلى وعسى تتوقف ألامهم للحظات ...!
ويتوقفوا عن صمتهم ليعلماني الهجر فليس كل صامت غير قادر على الرد ... فهناك من يصمت حتى لا يجرح أحد ... ! ، وهناك من يصمت لأنه يتألم وكلامه سيزيده ألماً ... ويبقى في الأول والأخر الصمت الأعظم ..!!
هو صمتك كي ترتقي بنفسك وأسلوبك ...
لا يوجد أحد لا يخلو من ضغوطات الحياة ...
نعيش على أرض أعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى الأنبياء للأسف الشديد ...
فهذه حال البشر حيث فقدت الرحمة من قلوبهم .
حسبنا الله ونعم الوكيل ... !؟

تعليقات