كتب المقال:محمد صابر الموافي
رئيس الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية
منذ تولي الدكتور أشرف صبحي الحقيبة الوزارية، عمل بجد على تمكين الشباب وزرع روح الولاء والانتماء في قلوبهم. فقد اهتم باحتواء جميع الفئات الشبابية، وسعى لدمجهم في أنشطة وزارة الشباب والرياضة، مما أسهم في تعزيز مشاركتهم الفعّالة في المجتمع.
رعاية الفرق التطوعية
أولى الدكتور أشرف صبحي اهتمامًا خاصًا لرعاية الفرق التطوعية والمجموعات الشبابية. حيث عمل على توفير غطاء قانوني ينظم أنشطتهم وفعالياتهم، مما يضمن لهم بيئة آمنة ومناسبة للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم. هذا النهج ساهم في تمكين الشباب من العمل الميداني والمشاركة في التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
تأسيس الكينات الشبابية
استطاع الدكتور صبحي أن يساهم في بناء الكينات الشبابية بجمهورية مصر العربية، حيث تبنى أنشطتها ودمجها مع الإدارات المختلفة بوزارة الشباب والرياضة. هذا التكامل ساعد على تسهيل الإجراءات اللازمة لتنظيم الفعاليات الخاصة بالكيانات الشبابية، مما أدى إلى توفير بيئة آمنة ومواتية للشباب المتطوعين.
الاتحاد الشبابي اتحاد تنظيم الكينات الشبابية
من أبرز إنجازات الدكتور أشرف صبحي هو تأسيس أول اتحاد شبابي ينظم عمل الكينات الشبابية. ويضم هذا الاتحاد أكثر من 15 مليون شاب من مختلف الفئات العمرية والعلمية والاجتماعية. يعمل الاتحاد على تأهيل هؤلاء الشباب ليكونوا قيادات مستقبلية، تدعم الدولة وتساهم في بناء كوادر شبابية قوية في المجتمع.
دور الشباب في مواجهة التحديات
يأتي دور الشباب اليوم كعنصر فاعل في مواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه الوطن. من خلال العمل الجماعي والتطوعي، يسهم الشباب في خدمة الوطن والمواطنين، مما يعكس روح التعاون والانتماء.
ختامًا، يمثل الدكتور أشرف صبحي نموذجًا ملهمًا في العمل على تمكين الشباب وبناء مستقبل مشرق لهم، مما يعزز من دورهم في بناء الجمهورية الجديدة.
تعليقات
إرسال تعليق