القائمة الرئيسية

الصفحات

إستمرار غلق كوبرى "عتريس" يثير غضب أهالي دسوق بكفر الشيخ

كتب : چورچ سامي - هدي السيد "كفرالشيخ"

تسود حالة من الاستياء الشديد بين أهالي مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، بسبب عدم افتتاح وتشغيل كوبري "عتريس"، المقام أعلى ترعة القضابة ويربط حي شمال دسوق بجنوبها، بالرغم من تحديد موعد افتتاحه أكثر من مرة من قبل المسئولين، بالرغم من الحاجة الملحة لتشغيله وسرعة افتتاحه لخدمة المواطنين، خاصة أنه يخدم منطقة مدارس محيطة به.

وبالرغم من تقديم شكاوي كثيرة و وتم تشكيل لجنة أكثر من مره ضمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق والسكة الحديد والمساحة والموارد المائية والري لإنهاء المشكلة بشكل نهائي وجذري لافتتاحه أمام حركة السيارات للصالح العام وخدمات المواطنين، ألا أن المشكلة مازالت قائمة.

وقام محاميو دسوق برفع أكثر من دعوى قضائية ضد محافظي كفرالشيخ السابقين ومسئولى النقل والرى والسكك الحديدية لتحديد مسئوليتهم عن العيوب الفنية التى ظهرت فى تصميم الكوبرى حيث ان هذا الكوبرى من اهم المرافق الحيوية فى دسوق حيث يربط شمال وجنوب المدينة ويوجد فى محيط الكوبرى مدارس فى المراحل المختلفة التعليمية ويستخدمة جميع المواطنين .

وطالب محاميو دسوق في الدعوي بالحكم باثبات حالة الاوضاع الحالية لكوبرى عتريس وتوقف العمل به بسبب الخلافات بين مصلحة الرى وهيئة السكك الحديدية.

ويطالب الاهالي اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، بالتدخل لإنهاء مشكلة تشغيل الكوبري، ورفعها للسيد رئيس الوزراء خاصة ونحن مقبلون على عام دراسي جديد وآلاف الطلاب سيعبرون الترعة للوصول لمدارسهم بالجانب الآخر عن طريق المشاية التي يطلق عليها مشاية الموت، إضافة إلى أن هذا الكوبري حيوي لأنه يربط طرفي المدينة وأحيائها.

ويشار إلى أن عدم تشغيل الكوبري تسبب في العديد من الحوادث ووقوع وفيات وإصابات، موضحين أنه رغم الانتهاء من تنفيذ الكوبري منذ عدة سنوات إلا أنه غير جاهز لعبور السيارات أو حتي الأفراد، فاستغله الأهالي في تجفيف الأرز، كما استخدمه بعض الباعة الجائلين لعرض بضاعتهم.

كما أن أهالي المنطقة يعيشون في رعب وفزع بسبب الحوادث والوفيات الناتجة من هذا الطريق والعبور المفاجئ للقطارات، في ظل عدم تشغيل المزلقان الذي يكون به علامات تحذيرية للمواطنين أثناء عبور القطارات، وحاليا يفاجأوا بمرور القطارات، فتحدث العديد من الحوادث بصفة يومية خاصة أن تلك المنطقه منطقة مدارس وآهلة بالسكان خاصة الأطفال وطلاب المدارس .

تعليقات