أعيش على ذكراك كأني سحابة
تنوء إلى أرضٍ لتروي اليباسَ ..
أبوء لأرض الصحاري سفينة
تنزلت من لدُنها تراتيب الفراسة ..
أنا بيت تغْشَاهُ الصُدوعُ
أشيد بالصبر معهدا للدراسة ..
أنا وعمرُك الصغير الذي مضى
أَستقيتُ من النور والقداسة ..
أنا يافلذة الكبد التى قُطعت
زهراء تتوسم بثبات الشراسَة ..
ما اِهتززتُ رغم عصفِ الردى
أحاط بي بغدر يد النجاسة ...
أنا كُنيت ام الشهيد وسام شرفٍ
قطع لمعه ندما ويداً للتعاسة ...
بذرتك للجنة راجيةً من أُكلها
حي على الفلاح لخير غِراسة ...
وحي على الجهاد موجا مُغرقا
يغطي فيضه صَحبَ الكِبر والرجاسَة ..
ورغم فقدي الذي يوخِز كل حينٍ
نذرت لله ذهبَ رحِمي والرِيماسَ..
وضربت طبل الحروب لما فيه مجَنِدةً
فعرض الأوطانِ دنسته المساسة ..
فكُلي يا كُلي فداءٌ بالحبيب
يسوءهم منا ضَراغم ترصهم بالرصاصة ..
فضربا من فوقهم بالصواعق
ومن تحتهم هزا بالخسافة..
فذا مني النفس إن لم يكفي النفيس
ما طهُرت بقاعٌ إذا ماأعظمت النساءُ النفاسَ...
#عتيقة رابح #زهرة المدائن✍
الجزائر 🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق