صمت يمزق ذاتي
ترفسني حوافر الغياب
تأخذني إلى حيث العذاب
حريق هو بعد الأحباب
سعير يسري في الدماء
هل زارك يوما التيه و الاحتراق
حين يخترق الفؤاد
يجعلك تسكن متاهة بلا أبواب
تتوه عن ذاتك
عن مكانك
عن عالم توجد فيه مبتور الأمنيات
و أنت هناك
كيف لي أن أكون
أن أحلم بالأمان
بسلام روحي
بالهناء
و أنت هناك
فراغ يملأ داخلي
غريبة هي ملامحي
حتى بسمتي
ماعادت تزورني
اشتقت لها
لرسمها
لفرحة تزور النبض
متى يا أملي
متى تأتي لتعانقني
متى تسقي سنيني العجفاء
تزهر شرفة أحلامي
زاهدت أنا في عشقك
و زهدت عن كل هذه الحياة
أهرب لقصائدك
أصول و أجول بين سطورها
أتجول في دروب معانيها
أذوب في إحساس يعبق بها
أتأملك تفكر و تفكر
تتخيل و تخط
لترسم لوحة ساحرة
و بيدك قلمك
محبرتك أفكارك
تعانق بين الفينة و الأخرى
فنجان قهوتك
لأعود أسألك
متى يا أملي
يحين موعد السلام
عناق وطني
تقبيل تراب أرضي
متى أسمع صرخة ولادة الرجاء
زغرودة الحياة
بقلمي / سعاد شهيد
تعليقات
إرسال تعليق