كتب راضي سليمان
شهدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، فعاليات الندوة التعريفية لمبادرة "سفراء التكنولوجيا للشباب"، والتي تأتي ضمن مبادرة We Support 2024، وذلك بمكتبة مصر العامة بدمنهور وبحضور المهندس رضا عثمان، منسق وزارة الاتصالات، والدكتور أحمد علاء، منسق مبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب عدد كبير من الشباب المشارك.
واستهلت المحافظ الندوة بتوجيه الشكر للجهات المشاركة في المبادرة، وعلى رأسها مؤسسة "حياة كريمة" ووزارة الاتصالات، مثنيةً على جهودهم في إطلاق المبادرة بمحافظة البحيرة.
وأكدت على أهمية المبادرة التي تسعى إلى نشر الوعي التكنولوجي ومفهوم الأمن السيبراني بين الشباب، وتكوين مجموعات عمل شبابية تسهم في نشر تلك المعرفة على نطاق واسع.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا هامأ في حياة الأفراد، مؤكدةً على ضرورة امتلاك كل شخص المهارات الكافية للتعامل معها، كما أعربت عن دعمها الكامل للمبادرة، وتوفير كافة الإمكانيات لضمان نجاح البرنامج وتحقيق أقصى استفادة للشباب.
من جانبه، أعرب المهندس رضا عثمان عن شكره للدكتورة جاكلين عازر على دعمها المستمر للمبادرة، وحرصها على تضمين محافظة البحيرة في المجموعة الأولى لتنفيذ البرنامج.
كما أشار الدكتور أحمد علاء إلى التعاون المثمر بين محافظة البحيرة ومؤسسة "حياة كريمة"، وأشاد بجهود المؤسسة في دعم مختلف المبادرات على مستوى القرى. وأوضح أن وزارة الاتصالات بدأت في عام 2021 العمل مع المؤسسة لتطبيق مفاهيم التحول الرقمي والشمول المالي في 37 قرية، مؤكدًا على أهمية "سفراء التكنولوجيا" في إعداد كوادر قادرة على نشر الوعي التكنولوجي.
اختتمت الندوة التعريفية بعرض تقديمي يوضح تفاصيل البرنامج التدريبي المخصص للشباب.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن البرنامج سيخضع لتقييم شامل في نهايته، بهدف معرفة مدى تحقيق الأهداف المرجوة وتحديد التوصيات اللازمة لمستقبل المبادرة، مع إمكانية تنظيم دورات تدريبية مشابهة بالتعاون مع "حياة كريمة" ووزارة الاتصالات.
من الجدير بالذكر أن مبادرة "سفراء التكنولوجيا" تأتي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن جهود تعزيز الابتكار والتحول الرقمي الشامل، بما يتماشى مع رؤية الدولة.
وتهدف إلى تدريب وتأهيل 214 شاب من الخريجين الغير متخصصين في أعمال التكنولوجيا ومتطوعي مؤسسة حياة كريمة ، في كل ما يخص الاعمال التكنولوجية لإعداد جيل من القادة الشباب في مجال التكنولوجيا، من خلال تدريب المدربين في الجامعات لنشر الثقافة الرقمية بين الفئات المختلفة، كما تهدف إلى تمكين المجتمعات اقتصاديًا عبر التعليم الرقمي، وتأهيل الشباب لشغل وظائف متعلقة بالتكنولوجيا والاتصالات.
وتتناول المبادرة موضوعات رئيسية، منها الوعي بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، مخاطر التنمر الإلكتروني، وتدريب المدربين في مجال الرقمنة.
تعليقات
إرسال تعليق