علاء حمدي
التقي الدكتور خالد الظنحاني - الخبير الثقافي ورئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة ، رجل الدين برامافيهاري سواميجي، رئيس المعبد الهندي "BAPS" في أبوظبي، وناقشنا أوجه التعاون الثقافي، بحضور عدد من رجالات الثقافة الهنود، أبرزهم الشاعر الهندي المعروف في تي في داموداران، والكاتب والمترجم حامد علي، ودينيش بابو، وم. يو. ارشاد، ونذير رامانثالي.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور خالد الظنحاني - الخبير الثقافي ورئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة للمعبد الهندي في أبوظبي، بدعوة من إدارته الموقرة، وقام الظنحاني بجولة عامة في مرافق المعبد، واستمع من السيد براناف المدير الإداري للمعبد، إلى شرح مفصل عن محتوياته وطريقة بنائه وتزيينه بنقوش متقنة تسرد القصص القديمة من الكتب الهندية التي تتمحور حول السلام والروحانية.
والجدير بالذكر أن ويعد معبد "بابس هندو ماندير"، الذي تم بناؤه على موقع مترامي الأطراف مساحته 27 فدانا في صحراء أبوظبي، أول معبد حجري هندوسي تقليدي في الشرق الأوسط، والمعبد المذكور هو الأول في العاصمة الإماراتية، لكنه ليس الأول في الدولة الخليجية حيث يعد افتتاح معبد للهندوس بهذا الحجم أمرا مهما بالنسبة لمودي وحكومته القومية الهندوسية ويزين المعبد، بنقوش مُفصلة من شأنها إعادة سرد القصص القديمة من الكتب الهندية المقدسة التي تتمحور حول السلام والروحانية.
وذلك في دلالة جديدة على إعلاء قيم التسامح والتعايش والمحبة واحتضانها كل الأديان والأجناس، ويعكس ذلك المعبد في أبوظبي عمق العلاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند، ويبعث رسالة سلام من هذه المنطقة إلى العالم أجمع، كما يعكس امتداداً لإرث طويل من التعايش السلمي في الدولة منذ افتتاح أول معبد هندوسي في دبي عام 1958.
تعليقات
إرسال تعليق