القائمة الرئيسية

الصفحات

كتب :محمد محمد عبد الدايم

نشئت الحضارة المصرين فى أرض صحراويه يشقها مجري نهر النيل العظيم كما يشق حوض النيل من المنبه الى المصب.ولم نرى على طول النهر حضارة بحجم الحضارة المصريه وان قال أحدهم ان مصر به النيل تقول مصر جهد وعرق الفلاح المصرى الذى استطاع ان يكون النيل ببناء الحضارة .هل. النيل بنى الاهرامات وفنارة الاسكندريه ومكنبتها 
لا ننكر فضل النيل وعطائة لكن لانبخس
العقل والعرق الذى بذله الفلاح المصرى.
لم يقلل الفلاح المصري ان يعمل تحت راية العبوديه بل بذلك جهدة برأس مرفوعه وسواعد حرة وحين يجد من الحاكم ما يجور على حريتة لايصمت وانا فى الفلاح الفصيح عبرة ليثبت ان الحضارة والابتكار لا يبنيها العبيد .وتوارثت حريه المصرى جينات اصيله فى ابن النيل من الجنوبي الى الشمال ويستمرهذا الجين حتى نرى الفلاح الفصيح فى التاسع من سبتمبر 
 وخروج احمد عرابى بمقولنه لقد خلقنا الله احرارا.... نعم خلقنا احرار وتستمر المسيرة رغم ظهور السخرة والاقطاع 
لتنفجر ثورة يوليو 1952 وتخرجى علينا
قوانين الاصلاح الزراعى فى التاسع من سبتمبر 1952 بتحديد الملكية وتملك الأرض لاصحاب الأرض تتغير شكل الطبقات الاجتماعية وحياة الفلاح الى الافضل فكان. 9سبتمبر هو عيد الفلاح الحر صاحب الأرض بعد ان كان مستعبد فى الأرض ،ان عيد الفلاح هو عيد الحريه 
فعل نرى آمل فى عودة هذا الفلاح المنتج
المبتكر المبدع ونرى الانتاح الحيوانى والداجنى .نرى البيوت المنتجه للسجاد
والحصير ومنتجات الالبان والفخار ،هل تعود الينا مواسم القمح والقطن والارز ،
هل تعود السواقى تدور مع الغجر ورائحه
الخبز تنتشر ،هل تعود من غربتنا الى احضان الفلاح المصرى فى حقله الصغير
وفى يدة الفأس او حتى فى نعاونيات وماكينات حديثه تنتج بلاوسبط ويعود معها الخير كل عام وانتم بخير

تعليقات