القائمة الرئيسية

الصفحات

الشخصية الإنهزامية الضعيفة وكيفية علاجها


كتب/ أشرف الشرقاوي
في عالم الحياة يظهر في كثيرا من الناس بعض الصفات التي تنم عن هشاشة الفرد وضعف شخصيتة وعدم قدرتة علي السيطرة علي مجريات حياتة.
أن الشخصية الضعيفة ليست مجرد حالة فرداً ما أو حالة فردية وحيدة بل هي البوابة لمزيد من الإضطرابات النفسية مثل القلق والإكتئاب في حالة الكثير من الأفراد ذوي الشخصيات الضعيفة. فتلك الأشخاص دائما ما تتعرض لضغوط من الأخرين والنقد السلبي الدائم مما يدفعهم نحو العزلة والإنكسار والهروب من عالم الواقع.
والشخصية الضعيفة تلك هي نقطة ضعف في الشخص قاتلة تجعلة محلاروما بشكل دائم ومزمن من حق إبداء الرأي وتصويتة علي تقرير مصيرة ومعظم حالاتة المصيرية. كما أن الشعو بالضعف والعجز ةالإكتئاب الذي يتغلل في شخصيتة يجعلة فريسة ويسهل السيطرة علية وإستغلالة في كافة مناح الحياة. عزيزي القارئ دعنا نغوص سويا في بعض السمات التي تُضعف الشخصية وتجعل الشخص سلبي منكسر.
أولاً : - السلبية حيث تجد أن الشخص السلبي الضعيف ينفذ أي طلب قد يُطلب منه دون تفكير أو تروي حتي ولو علي حساب راحتة الشخصية ويجد لنفسة الكثير من المبرارات التي تجعلة مقتنع بما يفعلة مثل أنا أسعي للقمة العيش وأتحمل من أجلها . فهذا السلوك يجعلة فريسة في أيد من يعرفون إستغلال الناس لتحقيق مأربهم.
ثانيا :- الحرص المفرط تجاة مشاعر الأخرين والخوف من إزعاجهم فأن ذلك يكبل الشخص الضعيف بقيوداً وهمية تمنعة من إتخاذ مواقف حازمة للدفاع عن مصالحة.
ثالثا : - التواضع الزائد عن الحد الناجم عن فهم خاطي لمبدأ يؤثرون علي أنفسهم يحول صاحبه إلي موضع للسخرية والأهانة . فالشخص المتواضع بشكلا مفرط يُنظر إليه إنة شخص عديم القيمة مما يجعلة مستباحا للجميع في أي وقت.
رابعاً :- عدم إبداء الرأي في المجالس الهامة سواؤ كانت عامة أو خاصة تحت بند احترام العادات والتقاليد . فأن ذلك يحرم الشخص من التعبير عن نفسة وعن أراءة ومعتقداتة .
فأن هذا السلوك يرسخ فكرة الضعف والخضوع لدي الأخرين.
خامساً :- فقدان الثقة بالنفس وهو من أكبر نقاط الضعف والتي تمثل العامل الأهم في الشخصية الضعيفة . فعندما يفقد الشخص الثقة بنفسة فأن ذلك يفقدة القدرة علي مواجهة الأزمات ويستسلم للفشل بسهولة.
سادسا: - عدم القدرة علي إتخاذ القرارات الحاسمة وإنتظار الأخرين ليقرروا بدلاً منه . فأن ذلك يعكس ما بداخل الفرد من تردد وعجز عن القيادة والسيطرة في كا مناحي حياتة وناهيك عن قيادة الأخرين فيمن حولة مما يخصونة .
سابعا :- عدم القدرة علي إظهار المشاعر الداخلية الحقيقية للأخرين.
والتعبير عنها للأشخاص المقربين والمناسبين فذلك يجعل الفرد في عزلة عن محيطة وغير قادر علي بناء علاقات فردية مع الأخرين.
ثامنا :- افتقاد الصفات القيادية وقلة الهمة والنشاط والحيوية . تفقد الشخص وتمنعه من التوجة للقيادة ابدا وأن هذا الافتقاد يعزز فكرة الضعف والعجز لدي الأخرين ويجعل الفرد غير قادر علي التأثير فيمن حولة أو التأثير في محيطة.
وقد نري أن هناك بعض العلاجات لتقوية تلك الشخصية وتهيئتها لمواجهة ذلك المجتمع والناس . ومنها
السيطرة علي الذات والتفكير بعمق في نقاط ضعف ذاتك
التخلص من كافة نواحي السلبيات في حياتك.
توسيع دائرةم عرفتك وتنمية قدراتك.
أن تكون متفائلا دائما ولا تجعل الأحباط يستحوذ علي تفكيرك.
أعترف دائما بأخطائك وكن شجعا
تخلص من خجلك وكن واثقا دائما من نفسك
كن شجاعا وتحلي بالصبر والإرادة والأحترام والصدق
كن متواضعا محترما صادقا ولكن التواضع بإحترام وليس بضعف.
القناعة بما تملك لا داعي للمقارنة مع الأخرين.
وأخيرا أن الشخصية الإنهزامية الضعيفة غير محبوبة وهي غير قادرة عن إكتساب ثقة وتقدير الأخرين ولذلك حاول أن تتخلص من نقاط ضعفك وتقوية شخصيتك وتخلص من سلبياتك وعبر عن رأيك وكل معتقداتك بكل سهولة وراحة وأعرف عزيزي القارئ بأن محاربه نقاط ضعفك وتقوية شخصيتك ليس بالشئ الهين بل تحتاج إلي التمرين والتكرار والشجاعة والصبر والتدرج حتي تستطيع التخلص من تلك السلبيات نهائيا .

تعليقات