القائمة الرئيسية

الصفحات

شخصيه من الشخصيات المصريه العظيمه

 من ادباء مصر 

كتبها ايمي ابو المجد 

من بلاط صاحبه الجلاله

 شخصيه فريده من ادباء مصر 

إحسان عبد القدوس 

ولد إحسان عام 1919 في القاهرة، والده هو محمد عبد القدوس الذي كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا ومهندسا للطرق والجسور
 أما والدته فهي السيدة روز اليوسف وهي لبنانية الأصل ولدت في إحدى قرى لبنان، نشأت يتيمة إذ فقدت والديها منذ بداية حياتها، وهي مؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير
نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جده لوالده (أحمد رضوان)،
 كان جده من خريجي الجامع الأزهر ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية
، وهو بحكم ثقافته وتعليمه متدين جداً،
 يفرض على جميع العائلة الالتزام والتمسك بأوامر الدين وأداء فروضه والمحافظة على التقاليد ويمنع جميع النساء في عائلته الخروج إلى الشرفة بدون حجاب.
 وفي الوقت نفسه كانت والدته الفنانة والصحفية السيدة روز، سيدة متحررة تفتح بيتها لعقد ندوات ثقافية وسياسية يشترك فيها كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن.
بعد عامين من الزواج
، انفصل والده محمد عبد القدوس عن زوجته روز اليوسف التي كانت حاملا بإحسان في شهرها السابع، وبعد شهرين وضعت مولودها في مستشفى الدكتور سامي بشارع عبد العزيز في شهر يناير 1919
. في نفس اليوم قرر جده الشيخ أحمد رضوان أن يتولاه بالتربية والعناية بدلًا من والدته التي قررت المضي في طريق الفن والشهرة
. نشأ إحسان في بيت جده حيث وجد صدرًا حنونًا يعطف عليه وهي عمته التي أحبته حبا شديدًا بلا حدود.
كان إحسان ينتقل وهو طفل من ندوة جده حيث يلتقي بزملائه من علماء الأزهر ويأخذ الدروس الدينية التي ارتضاها له جده، ثم ما يلبث أن يجد نفسه في أحضان ندوة أخرى على النقيض تماماً لما كان عليه وهي ندوة روز اليوسف.
 تحدث إحسان عن تأثير هذين الجانبين المتناقضين عليه فقال
«كان الانتقال بين هذين المكانين المتناقضين يصيبني في البداية بما يشبه الدوار الذهني، حتى اعتدت عليه بالتدريج واستطعت أن أعد نفسي لتقبله كأمر واقع في حياتي لا مفر منه»
تلقى إحسان تعليمه في مدرسة خليل آغا بالقاهرة (1927-1931)، ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة (1932-1937)، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وتخرج عام 1942، لكنه فشل في أن يكون محامياً، يتحدث عن فشله هذا فيقول: «كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً».
اتخرج من كلية حقوق فى جامعة القاهره سنة 1942 . 
اشتغل محامى تحت التمرين فى مكتب المحامى ادوارد قصيرى.
 رئيس تحرير لمجلة روز اليوسف من 1945-1964. هو كان رئيس لمؤسسه اخبار اليوم 1966-1974. كان رئيس لمجلس إدارة مؤسسة الاهرام من مارس 1975 لمارس 1976. كاتب متفرغ فى جريدة الاهرام لحد وفاته فى يناير سنة 1990
. اتحولت اغلب قصصه لافلام سينما.
 كان متجوز لواحظ إلهامى و له ولدين: محمد و احمد. بعد وفاته حاولت شوية جهات من اللى بتوظف الدين فى السياسة و مابتعترفش بحرية التعبير ولا حرية الادبا- انها تعيد انتاج قصصه مع شوية تعديلات اللى شايفينها ضرورية عشان تمشى مع الترويج لمذهبهم و فكرهم- لكن ولاده فاجئوهم برفض التزوير دا، لإنهم اعتبروه اعتداء على أبوهم، و إن موافقتهم على أى تغيير بتعتبر خيانة لذكرى أبوهم، عشان أغراض سياسية دنيوية عارضة، و ابنه محمد عبد القدوس شاف ان دا بيتعارض مع القيم اللى بيؤمن بيها هو، و إن دا لحد بيتعارض مع مفهومه هو للافكار اللى بيروج ليها الناس اللى عاوزين ينسبو قصص متعدلة لإحسان عبد القدوس بعد مماته.تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف التي أسستها والدته وكان عمره وقتها 26 عاماً، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة بعد وفاة والدته عام 1958، لكنه لم يمكث طويلاً فقدم استقالته بعد ذلك، ويترك رئاسة المجلة لأحمد بهاء الدين، ويتولى بعدها منصب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم مرتين: الأولى من عام 1966 إلى عام 1968 والثانية من عام من 1969 حتى 1974
. ثم عين في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير في الفترة بين 1971 إلى 1974.
 انتقل بعدها للعمل ككاتب بصحيفة الأهرام، وفي عام 1975 عُين رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام واستمر يشغل هذا المنصب حتى عام 1976، عمل بعدها كاتبًا متفرغًا ومستشارًا بالأهرام.
وكانت لإحسان مقالات سياسية تعرض للسجن والاعتقالات بسببها.
 ومن أهم القضايا التي طرحها قضية الأسلحة الفاسدة التي نبهت الرأي العام إلى خطورة الوضع. وقد تعرض إحسان لمحاولات اغتيال عدة مرات، كما سجن بعد الثورة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر مرتين في السجن الحربي، احداها كانت من الفترة 29 أبريل 1954 إلى 13 يوليو 1954 بزنزانة انفرادية رقم (91) بسبب مقالة نشرها بمجلة روز اليوسف بعنوان «الجمعية السرية التي تحكم مصر» هاجم فيها مجلس قيادة الثورة،
 وأصدرت مراكز القوى قراراً بإعدامه

من كتاباته

على مقهى فى الشارع السياسى 1979-1980

خواطر سياسية 1979

ايام شبابى 1980

بعيداً عن الارض 1980

امبراطورية م 1972

تكريمه

الجايزة الأولى عن روايته: "دمى و دموعى و ابتساماتى" فى سنة 1973.

جايزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لسه فى جيبى".

اهم اعماله الروائيه

بائع الحب 1949

النظارة السوداء 1952

أنا حرة 1954

أين عمرى 1954

الوسادة الخالية1955

الطريق المسدود 1955

لا أنام 1957

فى بيتنا رجل 1957

شيء فى صدرى 1958

عقلى و قلبى 1959

منتهى الحب 1959

البنات و الصيف 1959

لا تطفئ الشمس 1960

مرات احمد 1961

شفتاه 1961

ثقوب فى الثوب الاسود 1962

بئر الحرمان 1962

لا مش جسدك 1962

لا شيء يهم 1963

أنف و 3 عيون، جزءان 1964

بنت السلطان 1965

سيدة فى خدمتك 1967

علبة من الصفيح الصدئ 1967

الستات لهن أسنان بيضاء 1969

دمى و دموعى و ابتسامتى 1972

لاأستطيع أن أفكر و أنا أرقص 1973

الهزيمة كان اسمها فاطمة 1975

الرصاصة لسه فى جيـبى 1977

العذراء و الشعر الابيض، 1977

خيوط فى مسرح العرايس 1977

أرجوك خذنى فى ده البرميل 1977

و عاشت بين أصابعه 1977

لحد لا يطير الدخان 1977

أقدام حافية فوق البحر 1977

و نسيت أنى ست 1977

الراقصة و السياسى و قصص اخرى 1978

لا تتركونى هنا و حدى 1979

آسف لم أعد أستطيع 1980

يا ابنتى لا تحيرينى معك 1981

زوجات ضائعات 1981

الحب فى رحاب الله 1986

لن أعيش فى جلباب أبى 1982

يا عزيزى كلنا حرامية 1982

و غابت الشمس و لم يظهر القمر 1983

رائحة الورد و أنف لا تشم 1984

و مضت ايام اللؤلؤ 1984

لون الاخر 1984

الحياة فوق الضباب 1984

تعليقات