القائمة الرئيسية

الصفحات

 انتهت اولمبياد باريس ولاتختلف عن سابقتها كثير وعادت البعثه ودقت طبول 
النفاق تارة وطبول الاحباط تارة وطبول الاحتفال تارة أخرى.خرج منا من يمدح ومن يذم ومن يمص شفتيه وبين هذا وذاك أنفقت الملاين بلا اى نتائج لها قيمه.
نبحث عن اسباب الفشل وهى تعلن عن نفسها ويعرفها القاصى والدانى .
أول البطل الحقيقة هو هذا الطفل ابن الكفر والنجع والشوارع والحارة الذى يعرف معنى تحمل المعاناة ومحاربه الواقع ومجابهه المستحيل ويصنع الاعجاز ،نعم منظر الى التاريخ لنرى من رفع علم مصر رياضيات انهم ابناء الكادحين اصحاب المعجزات صانعي السعادة والمجد والبطوله ،اذا تريدنا بطولات حقيقية وابطال حقيقين علينا
بالكتابه للعودة الساحات الشعبية فى الأحياء الشعبية والكفور والنجوع سنرى العجب ولا عجب الطفل الذى يرى ابويه ابطال يناضلون من أجل البقاء وسط الفقر والمرض سيقاتل بشراسه ارفع علم
الوطن فهو الشئ الوحيدالذى يفتخربه
كم خرج ابطال من هذة المواقف فى العاب القوة ورفع الاطفال والمصارعه والجودو والكارتيه كما خرج عظماء كرة القدم والسله واليد وحتى لا ننسي من كل الألعاب حتى الشطرنج، ان السبب الحقيقى لاختفاء الأبطال هو هذة الاكاديميات الهادفه الربح والذى خرج اصحابها من بين عامه الشعب ليحجبوا الرياضه عن عامهةالشعب انه العجب،
ياساده مراكز الشباب اصبحت اسم فقط
بعد ان اصبح ممارسة الرياضه محرمه على الشباب الا من يملك المال ومن يملك المال له مليون هدف الاالبطوله فهو يبحث عن الرفاهيه حتى يكسر فراغه لا يشغله علم بلدة،سيادة الوزير مراكز الشباب لماذا لا تكون مجانية لمن يريد ممارسة الرياضه من سن 3سنوات وحتى
100سنه على تكون الكافتيريات هى مصدر تمويل هذا المراكز وليس الألعاب الرياضية ،السادة المحافظين لماذا لا يشتغل الخرابات واسف للفظ لكنه واقع
ماذا يحدث إذا تم وضع بنش بار وممارسه رفع الاثقال وجمال الأجسام وآني الطاولة تحت اشراف المتطوعين من الاحزاب التى لاتحصى ،نحن نملك الحل بلا تكلفه ولاننسي ان انتشارا الرياضه المجانيه ومسابقات القرى والاحياء يمنح آمل الشباب ويحارب الادمان والمخدرات ويقضى على الجريمه
الفوائد عظيمه إذا كنا جادين لبناء الإنسان المصرى ونحن نستطيع
مع تحياتى
       محمد محمود عبد الدايم

تعليقات