اقرا ايضا صورة مصرية مشرفة
جاء الشاعر
يحمل إزميلا
مطرقة
وعلى الكتف الآخر
سندانا
جاء يهذب
أطراف قصيدة
شاعر حب
يقوم بتنحيف الحرف
وقص التشكيل الزائد
يرفع سطلا مثقوبا
فوق البيت
وينتف ريش الكلمات
ويربع فيها كل مثلث
ويثلث فيها
كل مربع
ويقطع دائرة الشطر
ويثنيها
ويفردها زواية
زواية
فتصير شعاعا
ويلصق حرف الحاء
بحرف الباء
ويقلب قافية البيت
بكفيه
حتى صارت
كالخبز الناشف
مابين المطرقة
وبين السندان
فقصيدة هذا العاشق
ماتت
غرقت فى البحر الوافر
ما بين الرمل
ومجزوءالكامل
و المقتضب
أضحت كالثوب البالى
والمعشوقة
لازالت تنتظر
مازالت تشتاق
ليطربها اللحن
واقفة تحت الشمس
حتى أعياها الحر
فسقطت
=======
كلمات/ فاروق الحضري
تعليقات
إرسال تعليق