في حله زرقاء....بلون السماء
تحاكى زرقه الماء ..دون عناء
صافيه صفاء كنسمه الربيع
بديعه القوام..كأنها عود سنديان
ينسال على الرمال ذيل ثوبها
تتسابق امواج البحر خلفها
تعود الأمواج وترحل
فلا تتحمل فراقها فتعود
تريد اللحاق بها أجل
فهى أميرة البحار..العذراء
أجل فهى انشودة السماء...الزرقاء
أجل فهى عروس فى حله زرقاء
اهى بيضاء خمريه اللون سمراء
لا أرها بعيون كما أرى النساء
اراها بلوريه شفافه كالضياء
حتى أكاد أرى لون ذيل ردائها
احمر وردى بلون الدماء
. نعم دماء قلوب العاشقين
ما اجملها فى حلتها الزرقاء
شامخه تكتب فى القلب ماتشاء
ايتها البتول العذراء متى اللقاء
مزقنى الاشتياق أشلاء
امشي اليك بحجله
اخاف ان ترفضين اللقاء
ياليتني اكون حلتك الزرقاء
ياليتني نسمه تلامس أطراف الرداء
ياليتني شمس ترسم على الرمال
خيالك وتعبر عن هذا الكبرياء
لكن اعذريني فقلبى يعزف
لاجلك بدقاته لحن الوفاء
مع تحياتى
محمد محمود عبد الدايم. (١)
تعليقات
إرسال تعليق