القائمة الرئيسية

الصفحات



الشاعر السوري فؤاد زاديكى

لِي بِالْحَيَاةِ وَ بِالْمَمَاتِ نَصِيبُ ... لِلشَّمْسِ فِي يَوْمٍ يَكُونُ مَغِيبُ

هَذِي حَقِيقَةُ كَوْنِنَا وَ مَصِيرُنَا ... لَا غَرَّ عَيْشٌ بِالْحَيَاةِ يَطِيبُ

لِلنَّفْسِ فِي دَرْبِ الزَّمَانِ نَحِيبٌ ... يَمْضِي بِنَا، وَ الدَّهْرُ فِيهِ عَجِيبُ

أَيَّامُنَا تَفْنَى، وَ يَبْقَى ذِكْرُنَا ... مَا بَيْنَ حُسْنٍ يُرْتَجَى وَ عُيُوبُ

نَفْنَى جَمِيعًا، وَ الدُّرُوبُ طَوِيلَةٌ ... وَ الْعُمْرُ فِي طَيِّ الْحَيَاةِ يَؤُوبُ

فَلْنَغْتَنِمْ وَقْتَ الْفَنَاءِ فَإِنَّمَا ... يَبْقَى الصَّدُوقُ وَ مَا سِوَاهُ حَبِيبُ

وَ الرُّوحُ تَرْجُو بالْمَعَادِ نَجَاتَها ... إِنْ كَانَ بالدُّنْيَا الْعَطَاءُ خَصِيبُ

يَا نَفْسُ زَادِي بِالتُّقَى مَا نَافِذٌ ... وَ الْكُلُّ مَا دُونَ الْجِنَانِ مَخِيبُ

تعليقات