محمد هندي القاهرة: 28 أغسطس 2024
وجه القيادى العمالى المستقل محمد عبدالمجيد هندي إلى كافة المعنيين والمختصين،
قال فيه في ظل الأوضاع الراهنة وتنامي التحديات التي تواجه الحركة العمالية والنقابية في مصر، ندعو إلى إلغاء قانون التنظيمات النقابية رقم 213 لسنة 2017 بشكل فوري. هذا القانون، الذي تم تمريره في ظروف شابها الكثير من الغموض والتلاعب، يتضمن قيودًا صارمة على حقوق العمال والفلاحين في تشكيل نقاباتهم المستقلة، مما يهدد حرية التنظيم ويقوض حقوقهم الأساسية.
يواجه هذا القانون عدة مشكلات جوهرية:
1.تقييد حقوق العمال والفلاحين:** القانون يفرض قيودًا غير مبررة على حرية تكوين النقابات، مما يتنافى مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والعمال.
2.التمييز ضد النقابات المستقلة:** يعزز القانون التمييز والعنصرية ضد الكيانات النقابية المستقلة، ويمنعها من ممارسة حقوقها كاملة.
3. تعارض مع الالتزامات الدولية: يتناقض القانون مع التزامات مصر الدولية بموجب الاتفاقيات والمعاهدات التي تؤكد على حرية التنظيم وحماية حقوق النقابات، مثل الاتفاقية رقم 87 للمنظمة الدولية للعمل والاتفاقية رقم 98 بشأن التفاوض الجماعي.
نطالب بما يلي:
1. إلغاء قانون التنظيمات النقابية رقم 213 لسنة 2017 بشكل فوري. هذا القانون قد فرض قيودًا جائرة لا تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والعمال.
2. تطوير قانون جديد يتماشى مع المواثيق الدولية.** يجب أن يضمن القانون الجديد احترام حقوق التنظيم والتفاوض الجماعي، ويعزز حرية تشكيل الكيانات النقابية المستقلة دون أي تدخل حكومي.
نؤكد على ضرورة الالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية التالية:
الاتفاقية رقم 87 للمنظمة الدولية للعمل بشأن الحرية النقابية وحماية حق التنظيم.
الاتفاقية رقم 98 بشأن تطبيق مبادئ حق التنظيم والتفاوض الجماعي.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسانالذي يضمن حرية تكوين الجمعيات والانضمام إليها.
الميثاق الاجتماعي الأوروبي الذي يعزز من حقوق العمل والحريات النقابية.
التزامنا بهذه المبادئ ليس خيارًا بل هو ضرورة ملحة لحماية حقوق العمال والفلاحين وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية. نناشد جميع الجهات المعنية بتكثيف الجهود لإصلاح هذه التشريعات بما يتوافق مع المعايير الدولية، لضمان حقوق عمالنا وفلاحينا في التعبير والتنظيم بحرية كاملة.
قيادى عمالي مستقل
محمد عبد المجيد هندي
مؤسس ورئيس المجلس القومي للعمال والفلاحين تحت التأسيس
تعليقات
إرسال تعليق