====================
كتب / سمير أبو طالب
====================
منال الصيفي هي واحدة من النساء البارزات في العمل والمجتمع المدني بالشرقية وأمينة المرأة ببلدة الزعيم أحمد عرابي بهرية رزنة بمستقبل وطن بمدينة الزقازيق حملت على عاتقها هموم الفقراء والمحتاجين في كل مناطق وقرى المحافظة دون استثناء، خصوصا الفقراء والمحتاجين وكبار السن والأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة ويعتبرها الجميع قدوة في العمل المدنى والاجتماعي والإنساني .. منال الصيفي واحدة من النساء القليلات بمدينة الزقازيق ، اللواتي رفعن راية الكفاح في العمل بالمجتمع المدني والميداني
تستقبلك الاستاذة منال الصيفي بابتسامتها المعهودة والتي لا تكاد تفارق محياها، وكلها أمل وتفاؤل لزرع الابتسامة في قلوب من حولها ، وتقول دائما إن القدم على حمل هموم الكادحين والمحتاجين لا يجب أن يكتسي صبغة سياسية ولا يجب أن يخرج عن دائرة العمل التطوعي والإنسان والاجتماعي من أجل إسعاد الآخرين .. أشارت الاستاذة منال الصيفي أن المرأة الحرة يمكنها العمل في أي مجال متى ما تسلحت بالإرادة والعزيمة لذلك، مشيرة إلى أن العمل التطوعي الخدمى والخيرى هو شعور لا يمكن وصفه .. كل من عرف أو عاشر الاستاذة منال الصيفي رائدة العمل الخيري والإنساني بالشرقية يعتبرها أيقونة من أيقونات التغيير لأنها حملت على عاتقها المساهمة في النهوض بأوضاع المرأة القروية عموما، والأسر المعوزة خصوصا، إلى درجة أنها أستحقت أن يطلق عليها لقب ( ملكة القلوب ) لانها انسانه كبيرة الاحساس بالمحتاجين وجريئة، بأعمالها التطوعية لفائدة شريحة مهمة من المجتمع .. اشارت الاستاذة منال الصيفي أنها سعيدة جداً بالكم الكبير من حب الجميع لها ، وقالت إن حبهم كان داعماً لي طوال تلك الفترة، فدائماً أتواجد معهم، وانشاءالله لن اخذلهم وأكون دائماً مساندة لهم ومعهم في حل مشاكلهم في القرى والنجوع ومساندتهم وتذليل العقبات أمامهم خاصة انهم أصبح لدى الأهالى فى القرى ثقافة ووعى كبير لدى المرأة في المناصب المختلفة، فالمرأة أصبحت وزيرة وسفيرة، ولا فرق بينهما إلا بالعمل والقدرة على العطاء واحتواء المشاكل وحلها جذرياً، فأعمالها الانسانية تحكي عن افعالها قبل اقوالها تعلم وتراعي أحوال الناس , وتقترب من مشاكلهم , تتكلم بشفافية , تشعر بتفاعلها مع كل الأحداث
لأنها امرأة بأمة كاملة متمكنة لاتعرف للفشل طريقاً ..
تعليقات
إرسال تعليق