القائمة الرئيسية

الصفحات



ماذا جَنَيتُ
لكى قَلبي يتَفَتَّتا
ولِما العِنادُ
والصُّدودُ إلى متىَ
يا مُعرضاً
أفى عِشقِي لكَ جنايتا
أفلا تَنظُرُ
إلىَّ وتَتَلَفَّتا
فقد زادنى الصّدُّ
مِنكَ صـبابتا
أكُلُ هذا
يَتَحَمَّلَهُ الفَتىَ
أهُناكَ شَيئٌ
مِنِّي قد أفلتا
إن كان فى نَفسِكَ شيئٌ
فقُلها صَراحتا
أم أنَّكَ حقَّاً تُخاتِلُني
وتَتَظاهر
بِالإعراضِ عَنِّي
فَمن المُعينُ على صَدِّكَ
إن لم تُعِنِّي
وتفتح لِقَلبي قَلبِكَ
فقد كَلَّ مَتْني
فلا تَكِلني لِهَجرِكَ
فَأنتَ مِنِّي
وأنصِت إلىَّ بِسَمعِكَ
لِما التَّجَنِّي
فقد جَمَعتَ فى حُسنِكَ
مِن كُلِّ فَنِّ
وأسَرتَنى فى حُبِّكَ
وعَلِمتَ أنِّي
أغيرُ عَليكَ مِن نَفْسِكَ
فَكيفَ مِنِّي
وتَعلمُ أنَّ القلبَ
عالِقٌ بِكَ فلِما تَلُمني
بقلم / ممدوح العيسوى
مصر

تعليقات