القائمة الرئيسية

الصفحات

حماد مسلم يكتب عنمجلس نواب تايه ياولاد الحلال


..........................
مابين اللحظة والاخري تتغير اشياء كثيرة والحكومة بتعمل زي ماهيه عاوزه في غياب متعمد من الأحزاب وتوهان مجلسي النواب والشيوخ نواب البطرمان... نواب السلطان.. نواب النيام نواب الفضائيات..... نواب نواب مسميات ربما لا تحصي ولا تعد منذ ان انتخب اعضاء مجلس النواب واعضاءه يثار حولهم جدل واسع نواب يستغلون حصانتهم في ارهاب المواطنين بل وصل الامر الي اقتحام مؤسسات الدوله تحت مسمي المتابعة وفي بعض الاحيان تفقد المواقع من اجل البحث في النهوض بتلك المؤسسة نعم نعترف ان هناك اعضاء بالفعل يؤدون واجبهم الوطني علي اكمل وجه وهناك بالفعل من يتجاوز وبخلاف الاعضاء الهمام ينشرون من كتائبهم الاكترونية الاخبار التي من شانها اقناع المواطن ان النائب هو الذي استطاع ان يرصف الشارع الفلاني وللاسف الشديد المواطن يخدع من خلال اكاذيب تلك النواب الكارثة ياساده ان النواب يتصارعون علي مشروعات اعدتها الحكومة وعند اي مشروع يمس حالة المواطن نجدهم باعدين كل البعد وهذا ما نشاهده ان اعضاء المجلس الموقر لاحس ولا خبر علي الزيادات التي حرقت المواطن زيادة الاسعار وزيادة اسعار الوقود بكل تأكيد سوف يتبعها زياده في تعريفة الكهرباء والغاز والمياة وتعريفة الركوب تقدر تقول كده الحكومة بتولع في الشعب بمساعدة نوابنا الأفاضل وتدني الرواتب لفئات كثيره وتنعم فئات اخري بمقدرات هذا الوطن دون ان نسمع او نري مجلس النواب يتحرك من اجل المواطن بل نري مطبلاتية السلطان وماسكي الصاجات يهللون للقرارات التي حرقت ومازالت تحرق المواطن البسيط مجلس النواب الذي كنا نأمل فيه طوق النجاة وكنا نحلم بان تتحقق العدالة الاجتماعية من خلال الحد الادني والاقصي للاجور ولكن رأينا حرب من اجل اقرار قوانين لزيادة رواتب فئات من الشعب علي جانب اخر نجد محدود الدخل قد تيتم لم يكن له من يدافع عنه فعندما اجد نفسي امام كل هذه الاحداث اقول بالفعل جاء النواب باصوات لا ندري كيف اتت نعلم فقط ان ايام الانتخابات كانت الرشاوي الانتخابية زي الرز متأسف الارز اصبح للاثرياء علي اي حال اعضاء البرلمان ان كانوا نيام او بكامل وعيهم لا فارق مع الحكومة نايمين صحيين هتولع هتولع الاسعار .
عزيزي القاريء مجلس النواب في اختبار صعب وخاصة ونحن مقبلين علي مرحلة شديدة الخطورة فالمواطن الذي كان يحصل علي طعامه من القمامة القمامة بقت ناشفة كلنا امل في ان نتخطي تلك المرحلة وخاصة وان الصورة باتت واضحة ان هناك عقول مخربة في اصدار القرارات وايادي خفية في تدمير معنويات الامة والمواطن مهيأ ونعود ونقول الجوع كافر والفقر بداية الارهاب ياساده عندما قامت الثورة مطالبة عيش حرية عدالة اجتماعية لم يتحقق اي ضلع من اضلاع المثلث بل تبدل المثلث بضغط وسكر وجوع وطبقات اجتماعية ليكون سداسي الشكل اذا كانت الحكومة غير قادره علي توفير حياة كريمة للمواطن فعليها ان ترحل نريد حكومة تعمل علي تنمية مواردها واشتغلال ثرواتها لحياة كريمة لمواطنيها ...في النهاية إذا كانت الحكومة غير قادرة علي تنمية مواردها ودفع عجلة الإنتاج فعليها أن ترحل مع انها لسه حالفه اليمين من أيام قليلة تقريبا كده الحكومة كانت بتقسم علي انها هتموت الشعب

تعليقات