هل نأسف على الزمان ؟ام نأسف على المكان؟ ام نأسف على المجتمع بكل مكوناته واطيافه؟
في كل الحالات نأسف ولكن نأسف على. مجتمع يجمع كم هائل من المثقفين والمبدعين والعقلاء قبلوا ان ينضموا الي مسمي حديث وليد زمن الانفلات وهو لقب حزب الكنبه ويقصدبه هؤلاء الذين
يفضلون التنحي عن المشاركة فى الاحداث ،مع الاختلاف المثقفين الحقيقين لا يمكن أن يستسلموا للاحباط
المعركه شرسه بين العقول المفكرة وفكر
الانحلال والاسفاف فى كل المجالات ، المثقف هو جندى الحمايه المكلف بحمايه
المبادئ والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية الاخلاقيه، لايمكن أن يستلم بهذة السهوله فى كافه المجالات ،كيف نسمع هذا الصخب ونرى هذا الشذوذ الفكري ونشاهد هذة الأفلام والدراما والمسرح وحتى الرسم والنحت اصبح
القبح هو السائد فى تجبر وصفاقه يقولون ابداع اى ابداع ،واذا واجهتهم بالمنطق يقولون الجمهور عايز كدة انهاالرذيله بعينها ،الترند وحشود حفلات المهرجانات وافلام البلطجه لا يمكن أن تكون مقياس الفن والابداع ،انظر إلى شيكسبير حين أجاب على هذة المقوله
قبل أن تولد هذة الطفيليات المحسوبه على الساحه الثقافيه كذبا وان ارتدوا ثياب الملوك سيظلوا رعاع ،يقول شكسبير..تجمع العقلاء والنبلاء يحتاج جهد ويضم القليل أما تجمع القطيع لا يحتاج الا الى كلب وراعي،...وعندة ينتهي الكلام فهل نكون مع القطيع تحت مسمي ابداع ام مع العقلاء لنكون بشر ...
اتمنى وجود اجابه
مع تحياتي
محمد محمود عبد الدايم
تعليقات
إرسال تعليق